واشنطن قلقة بشدة من الحكم «الجائر» بحق الناشط التركي كافالا

متظاهرون أتراك في إسطنبول ينددون بالحكم الصادر على كافالا أمس (إ.ب.أ)
متظاهرون أتراك في إسطنبول ينددون بالحكم الصادر على كافالا أمس (إ.ب.أ)
TT

واشنطن قلقة بشدة من الحكم «الجائر» بحق الناشط التركي كافالا

متظاهرون أتراك في إسطنبول ينددون بالحكم الصادر على كافالا أمس (إ.ب.أ)
متظاهرون أتراك في إسطنبول ينددون بالحكم الصادر على كافالا أمس (إ.ب.أ)

أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن «قلقها وخيبة أملها الشديدين» من إدانة محكمة تركية للناشط التركي البارز عثمان كافالا، أمس (الاثنين)، واصفة الحكم الصادر بحقه بالسجن مدى الحياة على خلفية تهم مثيرة للجدل بأنه «جائر».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، إن «الولايات المتحدة قلقة للغاية وتشعر بخيبة الأمل حيال قرار المحكمة بإدانة عثمان كافالا» المسجون من دون محاكمة منذ أكثر من أربع سنوات. وأضاف برايس: «الحكم الجائر الصادر بحقه لا يتماشى مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وحكم القانون». ودعت واشنطن إلى الإفراج عن كافالا و«جميع المعتقلين تعسفياً» في تركيا، مستنكرة «استمرار المضايقات القضائية للمجتمع المدني وقادة الإعلام والسياسة والأعمال في تركيا».
واتهم كافالا البالغ 64 عاماً والشخصية البارزة في المجتمع المدني التركي، بتمويل الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب إردوغان في ظل احتجاجات واسعة النطاق عام 2013، إضافة إلى المشاركة في انقلاب عسكري فاشل عام 2016. وتسببت قضية كافالا في توتر العلاقات بين أنقرة والدول الغربية، واستدعى الحكم الذي أصدرته محكمة في إسطنبول بحقه، أمس (الاثنين)، تنديدات سريعة من بعض حلفاء تركيا الرئيسيين في حلف شمال الأطلسي.
ودفعت الطريقة التي عومل بها كافالا مجلس أوروبا إلى إطلاق إجراءات تأديبية نادرة من نوعها يمكن في نهاية المطاف أن تؤدي إلى تعليق عضوية تركيا في المجموعة الحقوقية الأكبر في القارة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.