الرجاء البيضاوي في مواجهة النجم الساحلي اليوم.. والأهلي يستضيف النادي الأفريقي غدًا

اختبارات صعبة لعرب القارة السمراء في دور الستة عشر لكأس الاتحاد الأفريقي

فرحة الأهلي المصري لم تكتمل وانهزم من التطواني المغربي في دوري أبطال أفريقيا ويشارك غدًا في كأس الاتحاد (رويترز)
فرحة الأهلي المصري لم تكتمل وانهزم من التطواني المغربي في دوري أبطال أفريقيا ويشارك غدًا في كأس الاتحاد (رويترز)
TT

الرجاء البيضاوي في مواجهة النجم الساحلي اليوم.. والأهلي يستضيف النادي الأفريقي غدًا

فرحة الأهلي المصري لم تكتمل وانهزم من التطواني المغربي في دوري أبطال أفريقيا ويشارك غدًا في كأس الاتحاد (رويترز)
فرحة الأهلي المصري لم تكتمل وانهزم من التطواني المغربي في دوري أبطال أفريقيا ويشارك غدًا في كأس الاتحاد (رويترز)

يخوض ممثلو عرب القارة السمراء اختبارات صعبة في ذهاب دور الـ16 لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم اليوم وغدًا في سعيهم إلى بلوغ دور المجموعات (ربع النهائي).
ويشهد دور الـ16 مشاركة 7 فرق عربية بينها 4 من تونس هي النجم الساحلي، والنادي الأفريقي، والترجي، والصفاقسي، وممثلين من مصر هما الأهلي حامل اللقب وغريمه التقليدي الزمالك، وواحد من المغرب هو الرجاء البيضاوي. وأوقعت القرعة 4 فرق عربية في مواجهة بعضها، الأولى بين الرجاء البيضاوي والنجم الساحلي، والثانية بين الأهلي والنادي الأفريقي، بينما يلتقي الصفاقسي مع أسيك أبيدجان الإيفواري، والترجي مع هآرتس أوف أوك الغاني، والزمالك مع سانغا باليندي الكونغولي الديمقراطي.
ودخلت أندية الرجاء البيضاوي والأهلي والترجي والصفاقسي المسابقة بعد خروجها خالية الوفاض من مسابقة دوري أبطال أفريقيا وفشلها في بلوغ ربع النهائي (دور المجموعات)، وجميعها على يد أندية عربية هي وفاق سطيف الجزائري حامل اللقب والمغرب التطواني المغربي والمريخ السوداني ومولودية شباب العلمة الجزائري على التوالي. ولم ترحم القرعة الرجاء البيضاوي والأهلي وأوقعتهما في مواجهة عربية ثانية وأمام ممثلين تونسيين هما النجم الساحلي والنادي الأفريقي. ويعود الرجاء البيضاوي بطل المسابقة عام 2003 والنجم الساحلي حامل اللقب 3 مرات أعوام 1995 و1999 و2006 بالذاكرة إلى مواجهتهما في دور الأربعة لمسابقة دوري أبطال أفريقيا عام 2005 عندما خرج الفريق التونسي فائزا ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 1 - صفر، علما بأن الفريقين التقيا في الكأس السوبر القارية عام 1998 وآلت النتيجة للنجم الساحلي بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2 - 2.
وتكتسي مواجهة الفريقين اليوم أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين الساعيين إلى تعويض نكستهما في الدوري المحلي، وهي ستشهد عودة فوزي البنزرتي مدرب النجم الساحلي لمواجهة فريقه السابق الرجاء البيضاوي الذي قادها العام قبل الماضي إلى المباراة النهائية لمونديال الأندية قبل الخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر - 2، قبل أن يقال من منصبه بعد فشله في التتويج باللقب المحلي في المرحلة الأخيرة.
وتروج أنباء مفادها أن الرجاء البيضاوي بطل المسابقة عام 2003 توصل إلى اتفاق مع البنزرتي للعودة إلى قيادة إدارته الفنية الموسم المقبل. ويدخل الرجاء البيضاوي المباراة بمعنويات مهزوزة خاصة وأنه لم يتذوق طعم الفوز في المباريات السبع الأخيرة محليا (4 تعادلات و3 هزائم). وأدت النتائج السلبية للرجاء إلى تخليه عن مدربه البرتغالي جوزيه روماو وتعيين لاعبه ومدربه السابق فتحي جمال مؤقتا مكانه. وسيحاول الفريق المغربي استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة جيدة تسهل مهمته إيابا.
من جهته، يخوض الأهلي العائد بقوة إلى سكة الانتصارات بقيادة مدربه المحلي فتحي مبروك الذي خلف الإسباني خوان كارلوس غاريدو المقال من منصبه عقب الخروج من المسابقة القارية الأم، اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام النادي الأفريقي المنتشي بفوزه على الترجي في دربي العاصمة واقترابه من حسم لقب الدوري المحلي.
وعلى غرار الرجاء البيضاوي سيحاول النادي الأهلي حسم تأهله في مباراة الذهاب لضمان مواصلته الدفاع عن اللقب الذي ناله للمرة الأولى في تاريخه العام الماضي.
ولا تختلف حال الترجي بطل عام 1997 عن الرجاء البيضاوي والأهلي وسيسعى بدوره إلى استغلال عامل الضيافة لرد الاعتبار أمام هآرتس أوف أوك الذي كان حرمه من لقب مسابقة دوري أبطال أفريقيا عام 2000 عندما تغلب عليه في الدور النهائي 2 - 1 ذهابا في تونس و3 - 1 إيابا في غانا.
وسيكون الأمر ذاته بالنسبة إلى الصفاقسي حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (4 مرات) عندما يستضيف أسيك أبيدجان الإيفواري. ويحل الزمالك الذي أطاح بالفتح الرباطي المغربي حامل اللقب عام 2010 من الدور الثاني، ضيفا على سانغا باليندي الكونغولي الديمقراطي في رحلة محفوفة بالمخاطر. وفي بقية المباريات، يلعب الملعب المالي مع فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي، وكالوم الغيني مع أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي، وليوبار الكونغولي مع واري وولفز النيجيري.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.