«طالبان»: لن نتسامح مع أي «غزو» من دول الجوار

أنس حقاني ممثل المكتب السياسي لـ«طالبان» يحضر ذكرى وفاة الملا محمد عمر الزعيم الراحل ومؤسس الحركة في العاصمة كابل أول من أمس (رويترز)
أنس حقاني ممثل المكتب السياسي لـ«طالبان» يحضر ذكرى وفاة الملا محمد عمر الزعيم الراحل ومؤسس الحركة في العاصمة كابل أول من أمس (رويترز)
TT

«طالبان»: لن نتسامح مع أي «غزو» من دول الجوار

أنس حقاني ممثل المكتب السياسي لـ«طالبان» يحضر ذكرى وفاة الملا محمد عمر الزعيم الراحل ومؤسس الحركة في العاصمة كابل أول من أمس (رويترز)
أنس حقاني ممثل المكتب السياسي لـ«طالبان» يحضر ذكرى وفاة الملا محمد عمر الزعيم الراحل ومؤسس الحركة في العاصمة كابل أول من أمس (رويترز)

قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني أول من أمس، إن إدارة «طالبان» لن تتسامح مع أي «غزو» من جيرانها بعد احتجاجها على الضربات الجوية التي قالت إن باكستان شنتها. وتأتي هذه التصريحات بعد أن ألقت إدارة «طالبان» باللوم على باكستان في الغارات الجوية التي قال مسؤولون، إنها قتلت العشرات في مقاطعتي كونار وخوست. وقالت باكستان، التي لم تؤكد أي تورط لها في غارات جوية داخل حدود أفغانستان، إن البلدين «دولتان شقيقتان». وقال الملا محمد يعقوب، القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، في احتفال أقيم في كابل لإحياء ذكرى وفاة والده الملا محمد عمر مؤسس حركة «طالبان» «نواجه مشاكل وتحديات من كل من العالم وجيراننا، والمثال الواضح على ذلك هو غزوهم لأراضينا في كونار». وأضاف «لا يمكننا أن نتسامح مع الغزو. لقد تحملنا ذلك الهجوم. لقد تحملنا ذلك بسبب المصالح الوطنية، وفي المرة التالية قد لا نتسامح معه».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، رداً على سؤال للتعليق على تصريحات يعقوب، إن باكستان تأمل في حوار طويل الأمد مع أفغانستان لتأمين السلام. وأضاف «باكستان وأفغانستان دولتان شقيقتان. تعتبر حكومتا البلدين وشعباهما الإرهاب تهديداً خطيراً وقد عانت الدولتان من هذه الآفة لفترة طويلة، لذلك؛ من المهم أن يتحاور بلدانا بطريقة هادفة من خلال المؤسسات ذات الصلة... قنوات للتعاون في مكافحة الإرهاب عبر الحدود واتخاذ إجراءات ضد الجماعات الإرهابية على أراضيها». واستدعت وزارة الخارجية بإدارة «طالبان» الأسبوع الماضي السفير الباكستاني للاحتجاج على الضربات. وقال مسؤولون محليون، إن الضربات التي شنتها طائرات هليكوبتر عسكرية باكستانية قتلت 36 شخصاً.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.