مصر تحضّر للنسخة الثالثة من «منتدى أسوان للسلام»

ممثلو منظمات الأمم المتحدة في مصر يناقشون استعدادات النسخة الثالثة من «منتدى أسوان» (الخارجية المصرية)
ممثلو منظمات الأمم المتحدة في مصر يناقشون استعدادات النسخة الثالثة من «منتدى أسوان» (الخارجية المصرية)
TT

مصر تحضّر للنسخة الثالثة من «منتدى أسوان للسلام»

ممثلو منظمات الأمم المتحدة في مصر يناقشون استعدادات النسخة الثالثة من «منتدى أسوان» (الخارجية المصرية)
ممثلو منظمات الأمم المتحدة في مصر يناقشون استعدادات النسخة الثالثة من «منتدى أسوان» (الخارجية المصرية)

تُحضّر مصر لاستضافة النسخة الثالثة من «منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين»، خلال يونيو (حزيران) المقبل، والذي سيناقش تحديات «مكافحة الإرهاب» وتحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا، بحضور دولي رفيع. وعقد السفير أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، التابع لوزارة الخارجية، اجتماعاً مع ممثلي البرامج والمنظمات التابعة للأمم المتحدة في مصر، مساء أول من أمس؛ لاستعراض أهم ملامح النسخة الثالثة من المنتدى، والتي ستُعقد بشكل هجين (افتراضياً وحضورياً) يومي 21 و22 يونيو في القاهرة تحت عنوان «أفريقيا في عصر من المخاطر المتتالية وقابلية التأثر المناخي: مسارات لقارة سلمية، قادرة على الصمود، ومستدامة».
ويعد منتدى أسوان «منصة فريدة من نوعها تعكس حرص مصر على دعم التعاون الأفريقي وعلاقات القارة مع شركاء التنمية بهدف تعزيز العلاقة بين السلم والأمن والتنمية المستدامة»، وفقاً لمدير مركز القاهرة الدولي.
وخلال الاجتماع تناول عبد اللطيف أبرز محطات منتدى أسوان خلال نسختيه الأولى والثانية، وما حظي به من إشادة على المستويين الإقليمي والدولي، حيث أشار إليه الأمين العام للأمم المتحدة كإحدى المبادرات التي تسهم في تعزيز جهود منع النزاعات وبناء السلام. كما عبّر مدير المركز عن التقدير لدعم منظومة الأمم المتحدة للمنتدى ومشاركتها رفيعة المستوى وإسهاماتها الموضوعية القيّمة في مداولاته.
ومن أهم الموضوعات المقترح مناقشتها خلال النسخة الثالثة «دعم التعاون من أجل مكافحة الإرهاب وتجاوز تداعيات جائحة كورونا، وتحقيق الأمن الغذائي والدفع بجهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات»، كما نوه السفير المصري، الذي أكد الأهمية الخاصة التي تكتسبها نسخة هذا العام لكونها محطة مهمة على طريق انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 27) التي تستضيفها مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام، حيث ستسلط الضوء على تداعيات تغير المناخ على جهود تحقيق السلم والتنمية في أفريقيا.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن تقديرهم لأهمية انعقاد النسخة الثالثة من المنتدى، مؤكدين حرصهم على استمرار الشراكة القائمة مع المنتدى وتعزيزها في ضوء أهمية الموضوعات التي سيتم تناولها هذا العام، وما ستسفر عنه النقاشات من بلورة استجابات شاملة تراعي طبيعة المخاطر المتشابكة التي تواجه دول القارة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».