أكد جون بروم مدرب فريق التعاون، أن فريقه سيبحث عن الفوز في مباراته اليوم ضد فريق باختاكور الأوزبكي بهدف البقاء في حسابات التأهل للدور الثاني ضمن أفضل الثواني في المجموعات لدوري أبطال آسيا.
وقال بروم إن عليهم الفوز أولاً، ومن ثم انتظار ما سيحصل في بقية المباريات بالمجموعات الأخرى، حيث إن الحصول على المركز الثاني، وبرصيد 10 نقاط، إن تم الفوز فعلياً، لا يعني التأهل بشكل مؤكد.
وقال بروم إن فريقه كان قريباً من التمسك بفرص الصعود المباشر متصدراً للمجموعة من خلال الفوز في المباراة الماضية ضد فريق الدحيل، إلا أن أحداثاً دراماتيكية وغريبة جعلت التعاون يفقد التركيز، ويخسر النتيجة، رغم أنه تقدم بفارق هدفين.
وشدد بروم على أنه عمل في الأيام التي أعقبت المباراة الأخيرة على تجهيز اللاعبين، وتلافي الأخطاء، والتأكيد على أهمية التركيز في مباراة اليوم من أجل الفوز، وعدم التهاون بالفريق الأوزبكي، وإن كان يحتل المركز الأخير في المجموعة.
ونتيجة لرغباته الهجومية في المباراة، يتوقع أن يتم الاستعانة باللاعب المصري مصطفى فتحي، للوجود في القائمة القارية، ودعم خط الهجوم الذي سيقوده كما هو معتاد الكاميروني تواميا.
أما الأجنبي الثالث «غير الآسيوي»، فلم تتضح الرؤية بشأنه، وقد يكون الإسباني ميدران رغم أن المدرب كان يعتزم إجراء عملية تدوير للاعبين في المباراة الأخيرة، إلا أن أهمية الاستقرار للفوز على باختاكور جعلته يراجع حساباته بهذا الشأن.
ويتوجب على التعاون الفوز وانتظار تعثر فريقين على الأقل من منافسيه في المجموعات الأخرى للتأهل ضمن أفضل ثانٍ، حيث بات التأهل يمثل هدفاً رئيسياً، خصوصاً أن التعاون سجل مشاركة إيجابية في المرة الثانية التي وجد فيها، وعبر للدور الثاني، ولا يريد أن يتراجع سجله في هذه البطولة القارية.
على صعيد متصل، بدأ اللاعب حسن كادش، بالجري حول الملعب ضمن برنامج الإعداد لعودته للمشاركة في الفريق، بعد أن تعرض لإصابة في وقت سابق أبعدته عن التدريبات.
ولم تتأكد إمكانية عودة كادش قبل نهاية هذا الموسم، حيث إن علاجه التأهيلي من إصابة في الرباط الجانبي والأمامي تعرض لها في المواجهة الدورية ضد الرائد في ديربي القصيم.
وبالعودة إلى استعدادات التعاون لمباراة اليوم، فقد قرر المدرب اللعب بأفضل العناصر الموجودة في القائمة من أجل الاستفادة من جهدها لتحقيق الفوز، وهو النتيجة الوحيدة التي تضمن للفريق البقاء ضمن دائرة المنافسة.
وسيكون الكاميروني توامبا أيضاً في كامل الجاهزية لقيادة خط الهجوم التعاوني، رغم الجهد الكبير الذي بذله مع زملائه في المباراة الماضية، حيث سجل هدفين.
ويمثل التأهل للدور الثاني هدفاً تعاونياً، إلا أن الأهم هو أن يعود الفريق بقوة لدوري المحترفين السعودي، ويحقق النتائج التي تضمن له البقاء بعد أن أصبح ضمن المهددين بالهبوط لدوري الأولى.
بروم: أحداث غريبة عقّدت آمالنا في التأهل الآسيوي
قال إنهم لن يتهاونوا مع باختاكور اليوم
بروم: أحداث غريبة عقّدت آمالنا في التأهل الآسيوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة