الأهلي يختبر قدراته بودية الطائي غداً

«جلسات علاجية» تعيد عسيري للتدريبات

لاعبو الأهلي خلال التدريبات الأخيرة (الموقع الرسمي للنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي خلال التدريبات الأخيرة (الموقع الرسمي للنادي الأهلي)
TT

الأهلي يختبر قدراته بودية الطائي غداً

لاعبو الأهلي خلال التدريبات الأخيرة (الموقع الرسمي للنادي الأهلي)
لاعبو الأهلي خلال التدريبات الأخيرة (الموقع الرسمي للنادي الأهلي)

يواجه الأهلي فريق الطائي، غداً الأربعاء، ضمن استعدادات الفريقين لعودة المنافسات الرياضية، في الوقت الذي سيواجه الأهلي الباطن الخميس 5 مايو (أيار) المقبل في إطار منافسات الجولة الـ26 من الدوري السعودي للمحترفين.
من جهة ثانية، أظهرت الفحوصات الطبية التي خضع لها مهاجم الأهلي الشاب هيثم عسيري، عدم حاجته لبرنامج علاجي طويل المدى، بعد أن شخصت الإصابة بشد بسيط، تحتاج لجلسات علاج بالعيادة الطبية بالنادي قبل العودة للمشاركة في تدريبات فريقه الجماعية.
وخرج عسيري متأثراً بالإصابة بعد مرور نصف ساعة فقط على انطلاقة مواجهة الفريق الودية أمام ضمك أول من أمس، التي كسبها الفريق 5 - 3، بعد شعوره بآلام بالعضلة. وحرص المدرب سيبولدي خلال الحصة التدريبية، أمس، على تصحيح الأخطاء التي وقع بها لاعبوه خلال المواجهة الودية الأخيرة التي خاضها أمام ضمك، مطالباً اللاعبين بالتركيز العالي، ومضاعفة الجهد في ظل حساسية المرحلة المقبلة، في الوقت الذي شرع في تطبيق عدد من الجمل التكتيكية.
وينتظر أن يعمد المدرب سيبولدي للزج بأكبر عدد من اللاعبين في مواجهة الطائي الودية للوقوف على جاهزية كافة لاعبيه قبل انطلاقة المنافسات الرياضية، فيما ينتظر أن يمنح الجهاز الفني اللاعبين إجازة بمناسبة عيد الفطر المبارك لا تتجاوز يومين.
وسعى المدرب سيبولدي في مواجهة ضمك الودية لخلق الانسجام بين لاعبي خط الدفاع، في ظل حساسية المواجهات التي تنتظر الفريق، والغياب المؤثر للمدافع البرازيلي دانكلير عن قائمة الفريق في المباراتين الأوليين على الأقل تقدير.
وينتظر الأهلي 5 مواجهات حاسمة ومصيرية متمثلة في مواجهة الباطن وأبها والنصر والرائد والشباب، ورغم صعوبة المباريات إلا أن اللاعبين مطالبون بالحرص على عدم التفريط بأي نقطة وتحقيق العلامة الكاملة، للابتعاد عن أي خطر يهدد الفريق بالهبوط لدوري الدرجة الأولى.
ويعيش الأهلي موسماً صعباً، في ظل تراجع نتائج الفريق بصورة ملحوظة، وهو الأمر الذي ساهم في تراجع ترتيب الفريق بالدوري، حيث خسر في 9 مباريات، بينما تعادل في 10، وحقق الفوز في 6 مباريات فقط. ويأمل الأهلاويون في تسجيل عودة قوية للفريق مع استئناف النشاط الرياضي عقب فترة التوقف الطويلة.
ويحتل الأهلي المركز العاشر في سلم ترتيب فرق الدوري بـ28 نقطة، وبفارق 3 نقاط فقط عن الفرق المهددة بالهبوط، في مقدمتها الباطن الذي سيواجه مع عودة انطلاقة المنافسات الرياضية مجدداً. وشكل دفاع الأهلي نقطة الضعف الأكبر خلال الموسمين الأخيرين، ورغم تعاقد النادي مع عدد من المدافعين، آخرهم البرازيلي دانكلير، إلا أن العديد من الأهلاويين يجدون أن اللاعب لم يقدم المستوى المنتظر منه، ويأملون في محاكاة تجربة أحمد حجازي مع الاتحاد بالتعاقد مع لاعب بحجم حجازي لقيادة خط الفريق.
كان المدرب سيبولدي استعان في مواجهة ضمك الودية بالرباعي علي مجرشي وفهد الحمد ومحمد خبراني واليوسكي في خط الدفاع في ودية ضمك، الأمر الذي يشير إلى توجه المدرب للاعتماد على الرباعي في المباريات الرسمية المقبلة.
وتعرض دانكلير للإصابة خلال مشاركته في تدريبات الفريق الاعتيادية بالنادي مطلع شهر رمضان المبارك، قبل أن يغادر إلى بلاده لاستكمال الفحوصات الطبية التي أكدت عدم حاجته إلى تدخل جراحي في الرباط، والاكتفاء ببرنامج علاجي وتأهيلي يمتد لـ4 أسابيع قبل العودة للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية.
وسبق وأعلن الأهلي عن غياب دانكلير لمدة تصل لأكثر من شهر بسبب إصابته بكدمة في الركبة، وتمزق للرباط الداخلي، واحتياجه إلى العلاج والتأهيل.
من جهة أخرى، جددت إدارة الأهلي، عقـود الثنائي عمرو عبد السلام حارس الفريق الأول لكرة اليد، ومحمد عادل لاعب المواليد، لمدة موسمين مقبلين بحضور المهندس غيث الشريف عضو مجلس الإدارة، المشرف العام على الألعاب المختلفة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.