60 ألف نصراوي يزفون «العالمي» لبطولة الدوري في ليلة كرنفالية

الأهلي يحرم الاتحاد من الفوز في «ديربي جدة».. والهلال يختم مشواره بخماسية

جانب من المباراة التي جمعت النصر والشباب أمس في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي (تصوير: سعد العنزي)
جانب من المباراة التي جمعت النصر والشباب أمس في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي (تصوير: سعد العنزي)
TT

60 ألف نصراوي يزفون «العالمي» لبطولة الدوري في ليلة كرنفالية

جانب من المباراة التي جمعت النصر والشباب أمس في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي (تصوير: سعد العنزي)
جانب من المباراة التي جمعت النصر والشباب أمس في الجولة الأخيرة من دوري المحترفين السعودي (تصوير: سعد العنزي)

على أنغام رقصة البطريق، وفي ليلة ارتدت فيها جماهيره «البشت السعودي» تعبيرا عن سعادتها بالإنجاز، عاش فريق النصر أجواء كرنفالية لا تنسى على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في ليلة تتويجه بلقب الدوري السعودي للمحترفين، والذي ظفر به قبل مباراته الأخيرة أمس أمام الشباب.
وتوج النصر أمام قرابة 60 ألف مشجع بلقب الدوري السعودي لهذا الموسم، محافظا على لقبه الموسم الماضي رغم تعادله أمام الشباب سلبيا.
وضمن النصر اللقب بعد فوزه في المباراة قبل الأخيرة أمام الغريم التقليدي الهلال وبرصيد 63 نقطة.
وكان النصر يأمل في الفوز والوصول إلى النقطة 66 كرقم قياسي، بالإضافة إلى تسجيل الفوز رقم 21 وهو رقم قياسي آخر طمح إليه النصراويون، لكنهم لم يحصلوا على مرادهم.
ورغم أن المباراة ليست ذات أهمية لكونها لن تقدم ولن تؤخر في مركز أي من الفريقين، فإنها شهدت طرد 3 لاعبين بالبطاقة الحمراء «عبد الرحمن الخيبري وعبد الملك الخيبري من الشباب» و«خالد الغامدي من النصر» بدعوى الألعاب الخشنة.
وفي جدة رفض الأهلي «الوصيف» منح غريمه الاتحاد فرصة تحقيق إنجاز على حسابه بإلحاق أول خسارة به في دوري هذا الموسم ولحق به في الدقيقة الأخيرة من المواجهة 1-1 عن طريق اللاعب سلمان المؤشر.
وكان الاتحاد تقدم أولا عن طريق فهد المولد «د.84» وحاول جاهدا الحفاظ على هدفه لكن الأهلي كان جاهزا لتعديل النتيجة حتى لو كان ذلك في الرمق الأخيرة من المواجهة.
ومن جانبه ختم الهلال «الثالث» موسمه في الدوري بخماسية على حساب هجر في الرياض ليضمن اللعب في دوري الأبطال الآسيوي بعد أن كان مهددا من الاتحاد الرابع بخطف البطاقة منه.
ومن جهته انتزع التعاون تعادلا عادلا من مضيفه الخليج 4 - 4 وأحرز أهداف الخليج علي طاهر وعبد الله سالم وحسين الشيخ وحمزة علي الدردور في الدقائق 15 و38 و66 و.70
وأحرز أهداف التعاون بول إيفولو (هدفين) الأول في الدقيقة 24 والثاني في الدقيقة 93 من ضربة جزاء وحسام الجدعاني، لاعب الخليج، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 74 وسلطان السوادي في الدقيقة 96.
وبهذا التعادل رفع الخليج رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثامن. ورفع التعاون رصيده عند 28 نقطة في المركز التاسع.
وفاز الفتح بصعوبة على ضيفه العروبة بهدف دون مقابل في المباراة التي جمعتهما في الأحساء، وأحرز هدف الفتح حسين علي بابا في الدقيقة 32.
وبهذا الفوز رفع الفتح رصيده إلى 33 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد العروبة عند 17 نقطة في المركز الرابع عشر والأخير، بعد أن ضمن الهبوط لدوري الدرجة الأولى منذ الجولة الماضية.
وانتزع الشعلة فوزاً صعباً من ضيفه الفيصلي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الشعلة بمحافظة الخرج.
وأحرز هدفي الشعلة فهد المنيف في الدقيقة 15 ولاسانا فاني من ركلة جزاء في الدقيقة 26. فيما أحرز هدف الفيصلي الوحيد خليل بن عطية في الدقيقة 53.
وبهذا الفوز ودع الشعلة دوري المحترفين هذا الموسم بعدما تأكد هبوطه للدرجة الأولى في الجولة الماضية وهو يمتلك 21 نقطة في المركز الثالث عشر قبل الأخير، في المقابل تجمد رصيد الفيصلي عند 30 نقطة في المركز السابع.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.