الرياض تستضيف معرضاً لأحدث الابتكارات الحسية ثلاثية الأبعاد

معرض في الرياض لأحدث الابتكارات منتصف مايو المقبل
معرض في الرياض لأحدث الابتكارات منتصف مايو المقبل
TT

الرياض تستضيف معرضاً لأحدث الابتكارات الحسية ثلاثية الأبعاد

معرض في الرياض لأحدث الابتكارات منتصف مايو المقبل
معرض في الرياض لأحدث الابتكارات منتصف مايو المقبل

في أول حدث من نوعه مخصص لمعدات الإضاءة والصوت الاحترافية، تستضيف الرياض معرض وقمة الإضاءة والصوت السعودي، المقرر انعقاده في الفترة من 16 إلى 18 مايو (أيار) المقبل.
وتنطلق الفعالية كمنصة تمكن المشاركين من رؤية وسماع وتجربة أحدث التقنيات، وإلقاء الضوء على الابتكارات في مجالات الإضاءة والصوت والصورة.
وسيحتفل الحدث، الذي يستمر ثلاثة أيام، باثنين من أكثر الآليات الحسية تأثيراً، والتي تستحضر أقوى استجابة عاطفية للإنسان، الإضاءة والصوت، بغية جعل المملكة مركزاً معتمداً لتقديم الحلول، ابتداء بالإضاءة والصوت والفيديو إلى التجهيزات وإنتاج الصوت والإدارة في الموقع والاستشارات.
ويأتي ذلك في وقت، تخطط المملكة بإطار «رؤية 2030»، لاستثمار ما يصل إلى 64 مليار دولار، لجلب ابتكارات متطورة جديدة في قطاع الترفيه، مما يجعل من الفترة الحالية توقيتاً رائعاً للوجود في قطاع الترفيه والتسلية بالمملكة.
من جانبه، يقول سركيس قهوجيان، مدير الحدث في المعرض والقمة السعودية للإضاءة والصوت: «إنه عبارة عن منصة تجمع بين مدمجي وموزعي أنظمة الإضاءة والصوت والصورة، وتجار الجملة مع تجار التجزئة، ودور الإنتاج السمعي والبصري، ومطوري العقارات، والمواقع، والمستخدمين النهائيين».
ووفق قهوجيان، فإن المعرض يشمل منصات للفنادق والمطاعم، والمساحات التجارية، ومدن الملاهي، وأماكن الترفيه، والحفلات الموسيقية، والملاعب، وقاعات المحاضرات، والمسارح، ودور السينما، والمطارات، والمنشآت التعليمية، ومنافذ البيع بالتجزئة، ومراكز التسوق، وحتى الأماكن الدينية.
وأضاف قهوجيان قائلاً: «نستضيف أبرز القادة من القطاع في القمة السعودية للإضاءة والصوت، لتبادل الأفكار والخبرات في كيفية التعامل مع الوضع الحالي واستكشاف الفرص التجارية المحتملة».
ويجمع الحدث، عقولاً لامعة من مختلف الصناعات، ومن بين أبرز المتحدثين المعتمدين في القمة السعودية للإضاءة والصوت: جاسبر هوب من الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وعبد الوهاب بغدادي من جمعية صناعة الفعاليات الاحترافية، وماجد السمان من مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية (إثراء)، وتهاني الغريبي من وزارة الثقافة السعودية.
من جهته، قال دينو دريماكس، المدير التجاري لشركة «إن إم كيه للإلكترونيات»: «بدأنا في رؤية المزيد من الاحتياجات القادمة من المملكة في مرحلتها التحولية، وبدأنا نرى تغيراً ملحوظاً في الأفكار والتوجهات الثقافية والاقتصادية».



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».