«سوذبيز» تعرض بورتريهات ملكية ليوبيل الملكة إليزابيث

«سوذبيز» تعرض بورتريهات ملكية ليوبيل الملكة إليزابيث
TT

«سوذبيز» تعرض بورتريهات ملكية ليوبيل الملكة إليزابيث

«سوذبيز» تعرض بورتريهات ملكية ليوبيل الملكة إليزابيث

تعرض دار مزادات سوذبيز بعض أشهر بورتريهات ملكات بريطانيا احتفالاً بالذكرى السبعين لاعتلاء الملكة إليزابيث الثانية العرش البريطاني، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ويشمل المعرض لوحة «أرمادا» للملكة إليزابيث الأولى، وهي «مشهد مذهل للقوة والعظمة النسائية»، التي تظهر هزيمة بريطانيا للقوات البحرية الإسبانية خلف الملكة.
وهناك أيضاً طباعة على طراز فن البوب ترجع لعام 1985 للملكة الحاكمة، للرسام آندي وارهول وعمل للرسام المعاصر كريس ليفين الذي جرى تكليفه بعمل بورتريه ملكي. وسوف يتم عرض هذه اللوحة الأخيرة في مزاد في نهاية يونيو (حزيران) لدعم الاحتفالات السنوية. والسعر المقدر ما بين 100 ألف و150 ألف إسترليني (130 ألف إلى 196 ألف دولار).
وأعلنت دار سوذبيز أن المعرض يشمل أيضاً بورتريهات للملكات ماري ستيوارت وماري الأولى وماري الثانية وآن وفيكتوريا. ومن القطع المعروضة أيضاً العشرات من التيجان الملكية، وكذلك المخطوطات التاريخية. اعتلت الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر الآن 95 عاماً العرش في السادس من فبراير (شباط) 1952. وجاري الاحتفال بالذكرى السبعين على اعتلائها العرش بفعاليات مختلفة. ومن المخطط إقامة الاحتفالات المركزية في أوائل يونيو في لندن. يستمر معرض «جوبيلي أرتس فيستفال» (مهرجان يوبيل الفنون) في «سوذبيز» من 28 مايو (أيار) إلى 15 يونيو. والدخول مجاناً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.