«ذي باد غايز» يحقق 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع

«ذي باد غايز» يحقق 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع
TT

«ذي باد غايز» يحقق 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع

«ذي باد غايز» يحقق 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع

بلغت إيرادات الفيلم الكوميدي «ذي باد غايز» نحو 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع، بعدما تصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية، حسبما أظهرت أرقام شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. ويعتبر فيلم «ذي باد غايز» نسخة صور متحركة من فيلم «أوشنز11» أبطاله حيوانات تشكل عصابة ذكية شريرة.
وكانت عطلة نهاية الأسبوع هذه الممتدة من الجمعة إلى الأحد جيدة للأفلام الموجهة إلى العائلات. فقد حافظ فيلم «سونيك ذي هيدجهوغ 2» الذي أنتجته شركة «باراماونت» على المركز الثاني بإيرادات بلغت 15.2 مليون دولار.
وفي هذا الجزء الجديد من مغامرات القنفذ الأزرق فائق السرعة، يؤدي جيم كاري مجدداً دور الشرير ذي الشاربين الدكتور روبوتنيك الذي يسعى إلى تدمير البشرية، لكنّ سونيك يمنعه من ذلك.
وذهب المركز الثالث إلى فيلم «فانتاستيك بيتس: ذي سيكرتس أوف دامبلدور» من إنتاج شركة «وورنر براذرز» مع تحقيقه إيرادات بلغت 14 مليون دولار.
ويتناول «فانتاستيك بيتس: ذي سيكرتس أوف دامبلدور» مواجهة بين ألبوس دمبلدور (جود لو) والشرير غيلرت غريندلوالد (يؤدي دوره مادس ميكلسن بدلاً من جوني ديب).
وحل فيلم «ذي نورثمان» من إنتاج شركة «فوكوس فيتشرز» في المركز الرابع مع عائدات بلغت 12 مليون دولار. وهو يروي القصة محارب فايكنغ (يؤدي دوره ألكسندر سكارسغارد) يسعى إلى الانتقام من الرجل الذي قتل والدَيه وانتزع عرش والده. وحصل فيلم «ذي أنبيرابل ويت أوف ماسيف تالنت» من إنتاج «لاينزغايت» على المركز الخامس محققاً 7.2 مليون دولار.
وفيما يأتي الأفلام الخمسة المتبقية في الترتيب: - «إيفريثينغ إيفريوير آل آت وانس» (5.4 مليون دولار). - «ذي لوست سيتي» (4.4 مليون دولار). - «فاذر ستو» (3.3 مليون دولار). - «موربيوس» (2.3 مليون دولار). - «أمبولانس» (1.8 مليون دولار).



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».