«ذي باد غايز» يحقق 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع

«ذي باد غايز» يحقق 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع
TT

«ذي باد غايز» يحقق 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع

«ذي باد غايز» يحقق 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع

بلغت إيرادات الفيلم الكوميدي «ذي باد غايز» نحو 24 مليون دولار خلال عطلة الأسبوع، بعدما تصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية، حسبما أظهرت أرقام شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. ويعتبر فيلم «ذي باد غايز» نسخة صور متحركة من فيلم «أوشنز11» أبطاله حيوانات تشكل عصابة ذكية شريرة.
وكانت عطلة نهاية الأسبوع هذه الممتدة من الجمعة إلى الأحد جيدة للأفلام الموجهة إلى العائلات. فقد حافظ فيلم «سونيك ذي هيدجهوغ 2» الذي أنتجته شركة «باراماونت» على المركز الثاني بإيرادات بلغت 15.2 مليون دولار.
وفي هذا الجزء الجديد من مغامرات القنفذ الأزرق فائق السرعة، يؤدي جيم كاري مجدداً دور الشرير ذي الشاربين الدكتور روبوتنيك الذي يسعى إلى تدمير البشرية، لكنّ سونيك يمنعه من ذلك.
وذهب المركز الثالث إلى فيلم «فانتاستيك بيتس: ذي سيكرتس أوف دامبلدور» من إنتاج شركة «وورنر براذرز» مع تحقيقه إيرادات بلغت 14 مليون دولار.
ويتناول «فانتاستيك بيتس: ذي سيكرتس أوف دامبلدور» مواجهة بين ألبوس دمبلدور (جود لو) والشرير غيلرت غريندلوالد (يؤدي دوره مادس ميكلسن بدلاً من جوني ديب).
وحل فيلم «ذي نورثمان» من إنتاج شركة «فوكوس فيتشرز» في المركز الرابع مع عائدات بلغت 12 مليون دولار. وهو يروي القصة محارب فايكنغ (يؤدي دوره ألكسندر سكارسغارد) يسعى إلى الانتقام من الرجل الذي قتل والدَيه وانتزع عرش والده. وحصل فيلم «ذي أنبيرابل ويت أوف ماسيف تالنت» من إنتاج «لاينزغايت» على المركز الخامس محققاً 7.2 مليون دولار.
وفيما يأتي الأفلام الخمسة المتبقية في الترتيب: - «إيفريثينغ إيفريوير آل آت وانس» (5.4 مليون دولار). - «ذي لوست سيتي» (4.4 مليون دولار). - «فاذر ستو» (3.3 مليون دولار). - «موربيوس» (2.3 مليون دولار). - «أمبولانس» (1.8 مليون دولار).



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».