أفضل الأجهزة الصديقة للبيئة من الهواتف الذكية إلى مصابيح

التحكم في المنزل الذكي على الهاتف المحمول (شاترستوك)
التحكم في المنزل الذكي على الهاتف المحمول (شاترستوك)
TT

أفضل الأجهزة الصديقة للبيئة من الهواتف الذكية إلى مصابيح

التحكم في المنزل الذكي على الهاتف المحمول (شاترستوك)
التحكم في المنزل الذكي على الهاتف المحمول (شاترستوك)

ليس هناك ما يمكن وصفه بأنه أداة صديقة للبيئة على نحو كامل، لكن هناك أجهزة أفضل عن معظم الأجهزة الأخرى، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
وتأتي مصابيح مكتبية أنيقة وساعات غوص ساطعة، وحتى هاتف خاص صديق للبيئة، ضمن أفضل اختياراتنا للأدوات الحديثة التي ستساعدك على القيام بواجبك نحو إنقاذ العالم بالاعتماد على أجهزة صديقة للبيئة.
تبعاً لما أفاده «سوري»، يجري إلقاء أربعة مليارات فرشاة أسنان في سلة المهملات كل عام. باستطاعتك تقليل هذا العدد قليلاً من خلال استخدام هذه الفرشاة الكهربائية، التي تستخدم رؤوساً نباتية قابلة لإعادة التدوير ويمكن إصلاحها بسهولة إذا انكسرت.
في الواقع، يعد هذا خياراً أكثر صداقة للبيئة عن تنظيف الأسنان بعود من البروكلي.
من ناحية أخرى، فإن اختيار هاتف صديق للبيئة لا يعني بالضرورة التضحية بالمواصفات، ذلك أن «فيرفون 4» الذي يعمل بنظام «أندرويد»، يحتوي على شاشة «إتش دي» كاملة 6.3 بوصة، إضافة لكاميرات مزدوجة بدقة 48 ميغابيكسل في الخلف. كما أنها تدعم شبكات الجيل الخامس.
وبفضل تصميمه المعياري، باستطاعتك إصلاحه بنفسك، في الوقت الذي يتميز بهيكل مقاوم للرذاذ والغبار.
أما ساعة «تريوا» للغطس، فتتميز بالقدرة على مقاومة المياه حتى عمق 10 أمتار، وهي مصنوعة من بلاستيك المحيط المعاد تدويره. تتوافر الساعة بثلاثة ألوان (الأزرق الداكن والبرتقالي والأسود)، وبإطار دوار، بالإضافة إلى مؤشرات وعقارب مضيئة كبيرة الحجم.
المؤكد أن إعادة التدوير طريقة رائعة لتقليل النفايات، لكن ماذا لو لم تكن لديك المهارات اللازمة لذلك؟... حسناً، ستتولى «أنتي» الاضطلاع بهذه المهمة الشاقة نيابة عنك، ذلك أنها تقوم بتحويل المظلات القديمة إلى مصابيح مكتبية ومصابيح طاولة تستخدم لمبات موفرة للطاقة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.