تبون يهنئ ماكرون... ويدعوه لزيارة الجزائر

الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

تبون يهنئ ماكرون... ويدعوه لزيارة الجزائر

الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون (أرشيفية - إ.ب.أ)

هنّأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم (الاثنين)، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه الأحد لولاية ثانية، داعياً إياه إلى زيارة الجزائر «عن قريب» لإعادة إحياء العلاقات بين البلدين المتوترة منذ شهور، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب تبون في رسالة تهنئة نشرتها الرئاسة الجزائرية: «يسعدني بمناسبة تجديد انتخابكم الباهر رئيساً للجمهورية الفرنسية، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعباً وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وبخالص تمنياتي لكم بالنجاح في مواصلة مهامكم السامية».
وعبّر الرئيس الجزائري عن ارتياحه «لجودة علاقتنا الشخصية المتسمة بالثقة والـمودة، وللتطورات التي أحرزتْها ولو نسبياً الشراكة الجزائرية الفرنسية».
واستغل تبون مناسبة إعادة انتخاب ماكرون لدعوته إلى زيارة الجزائر «عن قريب» من أجل إطلاق «ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الـملفات الكبرى... وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية الفرنسية» كما جاء في رسالة التهنئة.
وسبق لماكرون أن زار الجزائر مرة واحدة في بداية ولايته الرئاسية الأولى في ديسمبر (كانون الأول) 2017.
وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توتراً وأزمة دبلوماسية كبيرة بعد تصريحات للرئيس ماكرون، في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، اعتبر فيها أن الجزائر بعد استقلالها عام 1962 إثر 132 عاماً من الاستعمار الفرنسي، أقامت «ريعاً للذاكرة» عزّزه «النظام السياسي - العسكري».
وإثر ذلك استدعت الجزائر سفيرها في باريس ولم يعد سوى في 6 يناير (كانون الثاني) بعد أن أعرب الرئيس الفرنسي عن «أسفه» لهذا الجدل وأكد «تمكسه الكبير بتطوير» العلاقات الثنائية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».