ألكاراس يلتحق بنادي العشرة الأوائل بالتنس

ألكاراس يلتحق بنادي العشرة الأوائل بالتنس
TT

ألكاراس يلتحق بنادي العشرة الأوائل بالتنس

ألكاراس يلتحق بنادي العشرة الأوائل بالتنس

عن 18 عامًا فقط، دخل الشاب الإسباني الواعد كارلوس ألكاراس لنادي العشرة الأوائل في التصنيف العالمي لرابطة لاعبي التنس المحترفين (ايه تي بي)، محتلا المركز التاسع، ليصبح أصغر لاعب يحقق ذلك منذ مواطنه الاسطوري رافائيل نادال عام 2005، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد يوم أمس (الأحد) مرة جديدة أنه أحد أبرز الأسماء القادمة الى عالم الكرة الصفراء بتحقيقه لقب دورة برشلونة للـ500 نقطة على الملاعب الترابية، والثالث له هذا العام بعد ميامي للماسترز وريو دي جانيرو، والرابع في مسيرته.
وخسر ألكاراس في الدور الثالث لبطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام، ولكن الانظار ستكون شاخصة عليه في «رولان غاروس» التي تنطلق في 22 مايو (أيار) المقبل.
ولا يزال الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي خسر أمس نهائي دورة بلغراد على أرضه ضد الروسي أندري روبليف الثامن، متمسكًا بالصدارة أمام الروسي الآخر دانييل مدفيديف الذي أعلن بداية الشهر الحالي عن إصابة ستبعده قرابة الشهر او الشهرين عن المنافسات.
وكان أكبر تقدم للايطالي فابيو فونييني الذي قفز 12 مركزًا الى الخمسين، فيما كان النمساوي دومينيك تيم، الثالث عالميًا سابقًا، أكبر الخاسرين بتراجعه 39 مركزًا الى الثالث والتسعين.
ولدى السيدات، تقدمت الاسبانية باولا بادوسا مركزًا وباتت المصنفة ثانية عالميًا، وهو أفضل تصنيف في مسيرتها، بعد وصولها لنصف نهائي دورة شتوتغارت الذي خسرته ضد البيلاروسية أرينا سابالينكا، في التغيير الوحيد بين العشر الأوليات.
وتحلّق البولندية إيغا شفيونتيك وحيدة خارج السرب في الصدارة بعد أن حققت أمس لقبها الرابع هذا العام بتتويجها بدورة شتوتغارت على حساب سابالينكا الرابعة، أضافته الى دورات «الدوحة» و«إنديان ويلز» و«ميامي» رافعة رصيدها من الانتصارات الى 23 تواليًا.

- تصنيف اللاعبين العشرة الأوائل:
1- الصربي نوفاك ديوكوفيتش 8400 نقطة
2- الروسي دانييل مدفيديف 8080
3- الألماني ألكسندر زفيريف 7465
4- الإسباني رافائيل نادال 6435
5- اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس 5770
6- الإيطالي ماتيو بيريتيني 4570
7- النرويجي كاسبر رود 4110
8- الروسي أندري روبليف 4025
9- الإسباني كارلوس ألكاراس 3827 (+2)
10- الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم 3625 (-1)

- تصنيف اللاعبات العشر الأوليات:
1- البولندية إيغا شفيونتيك 7181 نقطة
2- الإسبانية باولا بادوسا 5045 (+1)
3- التشيكية باربورا كرايتشيكوفا 5043 (-1)
4- البيلاروسية أرينا سابالينكا 4711
5- اليونانية ماريا ساكّاري 4651
6- الإستونية أنيت كونتافيت 4511
7- التشيكية كارولينا بليشكوفا 4207
8- الاميركية دانيال كولينز 3151
9- الإسبانية غاربينيي موغوروسا 3070
10- التونسية أنس جابر 3015



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».