قادة العالم يرحبون بفوز ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

قادة العالم يرحبون بفوز ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

سارع قادة دول العالم إلى تهنئة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة، أمس (الأحد).
وفيما يلي بعض من أبرز الردود، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية:
هنّأ قادة الاتّحاد الأوروبي (الأحد) ماكرون بإعادة انتخابه. ورأى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ أوروبا يمكنها «التعويل على فرنسا لخمسة أعوام إضافيّة».
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «أبدي ارتياحي إلى التمكّن من مواصلة تعاوننا الممتاز».
وهنّأ الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الفرنسي بإعادة انتخابه، واصفاً فرنسا بأنها «شريك رئيسي في مواجهة التحديّات العالميّة». وكتب بايدن على «تويتر»: «أتطلّع إلى استمرار تعاوننا الوثيق، بما في ذلك دعم أوكرانيا والدفاع عن الديمقراطيّة ومواجهة تغيّر المناخ».
https://twitter.com/POTUS/status/1518361861661544448
كما هنّأ وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن ماكرون قائلاً «نتطلّع إلى مواصلة تعاوننا الوثيق مع فرنسا بشأن التحديّات العالميّة، وتعزيز تحالفنا وصداقتنا الطويلة والدائمة».
واعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس (الأحد) أنّ الذين صوّتوا لماكرون أرسلوا «إشارة قويّة لصالح أوروبا». وكتب على «تويتر» بالفرنسيّة «يسعدني أنّنا سنواصل تعاوننا الجيد!».
https://twitter.com/Bundeskanzler/status/1518303883625480192
بدوره، هنّأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ماكرون، مؤكّداً أنّ فرنسا هي أحد حلفاء المملكة المتحدة «الأكثر قرباً». وأبدى «سروره بمواصلة العمل معاً على موضوعات رئيسيّة بالنسبة إلى بلدينا وإلى العالم».
وهنّأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الفرنسي الذي تحدث معه مراراً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وكتب على «تويتر»: «أتمنّى له نجاحات جديدة لما فيه خير الشعب (الفرنسي)... إنّني أُقدّر دعمه وأنا مقتنع بأنّنا نتقدّم معاً نحو انتصارات مشتركة جديدة... نحو أوروبا قويّة وموحّدة!».
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1518346676582367236
ورغم التوترات الشديدة بين البلدين المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، هنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الاثنين) ماكرون. وقال بوتين في رسالة عبر «تلغرام» أرسلها إلى ماكرون «أتمنى بصدق النجاح في نشاطكم العام، وكذلك الصحة الجيدة»، وفق ما جاء في بيان صادر عن الكرملين.
وبعث الرئيس الصيني شي جينبينغ رسالة (الاثنين) إلى نظيره الفرنسي لـ«يهنئه» بإعادة انتخابه، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الصيني (CCTV). وقال شي «أتمنى مواصلة العمل مع الرئيس ماكرون للدفاع عن مبادئ الاستقلال والتفاهم المتبادل والبصيرة والمنافع المتبادلة (...) كما كانت الحال منذ إقامة علاقاتنا الدبلوماسية».
واعتبر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أن فوز ماكرون هو «تعبير رائع عن الديمقراطية الليبرالية السارية في الأوقات المضطربة». وغرّد قائلاً «نتمنى لكم ولفرنسا كل التوفيق وخصوصاً في قيادتكم لأوروبا وكشريك مهم لأستراليا في منطقة المحيطين الهندي والهادي».
وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على «تويتر»: «تهانينا إيمانويل ماكرون... أتطلّع إلى مواصلة العمل معاً على القضايا الأكثر أهمية للناس في كندا وفرنسا... من الدفاع عن الديمقراطيّة، إلى مكافحة تغيّر المناخ، إلى خلق وظائف جيّدة ونموّ اقتصادي للطبقة الوسطى».
https://twitter.com/JustinTrudeau/status/1518310515583463424
وهنّأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «الصديق» ماكرون وقال، إنه «يتطلع لمواصلة العمل معاً لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين الهند وفرنسا».
وكتب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في تغريدة بالفرنسية «سنعمّق تعاوننا الوثيق مع الرئيس ماكرون في مجالات مختلفة، مثل منطقة المحيطين الهندي والهادي وفي العدوان الروسي على أوكرانيا».
وعلّق رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي على إعادة انتخاب ماكرون، معتبراً أنّه «خبر رائع لكلّ أوروبا».
وكتب رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز على «تويتر»: «اختار المواطنون فرنسا ملتزمة باتّحاد أوروبّي حرّ وقوي ومنصف... الديمقراطيّة تفوز... أوروبا تفوز»، مضيفاً «تهانينا إيمانويل ماكرون».
وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، إنّ الناخبين الفرنسيين عبّروا عن «خيار قوي» باختيارهم «قيَم اليقين والتنوير».
وكتبت رئيسة الوزراء السويديّة ماغدالينا أندرسون على «تويتر»: «فلنُواصل تعاوننا الوثيق على الصعيد الثنائي ومن أجل اتّحاد أوروبّي تنافسي صديق للبيئة ومرن».
https://twitter.com/SwedishPM/status/1518296050318159876
وقال رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور، إنّ فرنسا اختارت «الديمقراطيّة الليبراليّة على اليمين المتطرّف».
وكتب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على «تويتر»: «تهانينا إيمانويل ماكرون! انتصار مهمّ لفرنسا وأوروبا والديمقراطيّة!».
وقال الرئيس الفلسطيني في برقيّة تهنئة لماكرون «يسعدنا أن نرفع لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق أسمى عبارات التهاني القلبيّة، باسم دولة وشعب فلسطين وباسمي شخصياً، بإعادة انتخابكم رئيساً للجمهوريّة الفرنسيّة لولاية جديدة».
وأكّد الرئيس العراقي برهم صالح على «تويتر»: «عمق العلاقات التي تجمع الشعبين الصديقين» العراقي والفرنسي، مضيفاً «نتطلّع إلى تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة».
https://twitter.com/BarhamSalih/status/1518310307323650049
وهنّأ ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الرئيس الفرنسي، قائلاً «خالص التهاني إلى صديقي إيمانويل ماكرون... نتطلع معاً إلى ترسيخ شراكتنا الاستراتيجيّة وتعزيز فرص جديدة للتعاون المشترك».
وكتب وزير الخارجيّة الإسرائيلي يائير لبيد على «تويتر»: «الرئيس ماكرون أحد أعظم قادة الوسط في العالم وهو صديق مخلص لإسرائيل... سنواصل العمل معاً وتعزيز التعاون بين بلدينا».
وهنّأ الاتحاد الأفريقي ماكرون بإعادة انتخابه «الرائعة». وكتب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في تغريدة «أنا مسرور لمواصلة معه التزامنا ببناء علاقات متجدّدة ومفيدة للطرفين، بين أفريقيا وفرنسا وعلى نطاق أوسع أوروبا».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.