وفاة أكبر معمرة في العالم عن 119 عاماً

كاني تاناكا أكبر معمّرة في العالم (أ.ف.ب)
كاني تاناكا أكبر معمّرة في العالم (أ.ف.ب)
TT

وفاة أكبر معمرة في العالم عن 119 عاماً

كاني تاناكا أكبر معمّرة في العالم (أ.ف.ب)
كاني تاناكا أكبر معمّرة في العالم (أ.ف.ب)

توفيت مسنة يابانية دخلت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في 2019 كأكبر معمّرة في العالم، عن 119 عاماً، كما قال مسؤولون محليون اليوم (الاثنين).
ولدت كاني تاناكا يوم 2 يناير (كانون الثاني) 1903 في منطقة فوكووكا في جنوب غربي اليابان، وهو العام الذي قام فيه الأخوان رايت بأول تجربة طيران ناجحة، والذي أصبحت فيه ماري كوري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل.
كانت تاناكا تتمتع بصحة جيدة نسبياً حتى وقت قريب وعاشت في دار لرعاية المسنين، حيث كانت تستمتع بالألعاب اللوحية وبحل مسائل رياضيات وتناول المشروبات الغازية والشوكولاته.
وأدارت تاناكا في السابق العديد من الأعمال بما فيها متجر للنودلز ومتجر لكعك الأرز. تزوجت هيديو تاناكا قبل قرن في عام 1922 وأنجبت أربعة أطفال وتبنت خامساً.

وهي خططت لاستخدام كرسي متحرك للمشاركة في مسيرة تتابع الشعلة لأولمبياد طوكيو عام 2021 لكن الجائحة حالت دون ذلك.
وأشاد الحاكم المحلي سيتارو هاتوري بحياة تاناكا بعد وفاتها في 19 أبريل (نيسان).
وقال في بيان اليوم (الاثنين): «كنت أتطلع إلى رؤية كاني - سان في يوم احترام المسنين لهذا العام - عطلة وطنية في سبتمبر (أيلول) - والاحتفال معاً وتناول المشروبات الغازية والشوكولاته المفضلة لديها». وأضاف: «لقد حزنت جداً عندما تلقيت الخبر».



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».