«القومي لحقوق الإنسان» بمصر يناشد بتحرك دولي لحماية الفلسطينيين

اعتبر اقتحام الأقصى انتهاكاً صارخاً للقانون

رجال شرطة إسرائيلية يعتقلون فلسطينياً خلال مواجهات أمام بوابة دمشق بالقدس (أ.ف.ب)
رجال شرطة إسرائيلية يعتقلون فلسطينياً خلال مواجهات أمام بوابة دمشق بالقدس (أ.ف.ب)
TT

«القومي لحقوق الإنسان» بمصر يناشد بتحرك دولي لحماية الفلسطينيين

رجال شرطة إسرائيلية يعتقلون فلسطينياً خلال مواجهات أمام بوابة دمشق بالقدس (أ.ف.ب)
رجال شرطة إسرائيلية يعتقلون فلسطينياً خلال مواجهات أمام بوابة دمشق بالقدس (أ.ف.ب)

طالب «المجلس القومي لحقوق الإنسان» في مصر، بتحرك دولي فعال لحماية الشعب الفلسطيني في مواجهة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأدان المجلس (شبه الرسمي)، «بشدة» إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين العزل داخل المسجد وفي باحاته الخارجية، مما أدى إلى إصابة الكثيرين واعتقال مئات الفلسطينيين، واعتبره في بيان صادر اليوم «انتهاكاً صارخاً لكل معايير القانون الدولي وحقوق الإنسان».
وأكد المجلس، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، أن «هذا الاعتداء الصارخ والاستفزاز الممنهج خاصة خلال شهر رمضان المبارك على حرمة المسجد الأقصى ومكانته في وجدان الأمة الإسلامية، من شأنه أن يقوي مشاعر الحقد والكراهية والتطرف».
وناشد المجلس المصري «المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن للتحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وللأماكن المقدسة، ومنع تكرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».