قائد في «الحرس» الإيراني يتعرض لمحاولة اغتيال

مقتل حارسه بإطلاق نار في محافظة سيستان ـ بلوشستان

جانب من العرض العسكري السنوي في يوم الجيش الإيراني (أ.ف.ب)
جانب من العرض العسكري السنوي في يوم الجيش الإيراني (أ.ف.ب)
TT

قائد في «الحرس» الإيراني يتعرض لمحاولة اغتيال

جانب من العرض العسكري السنوي في يوم الجيش الإيراني (أ.ف.ب)
جانب من العرض العسكري السنوي في يوم الجيش الإيراني (أ.ف.ب)

قتل مرافق ضابط في الحرس الثوري في إطلاق نار في محافظة سيستان-بلوشستان بجنوب شرق إيران، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، أمس (السبت)، مؤكداً توقيف مشتبه بضلوعهم في العملية. وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» أن «نقطة تفتيش واقعة عند مدخل مدينة زاهدان» مركز محافظة سيستان-بلوشستان، تعرضت «لإطلاق نار فجر السبت من قبل عناصر شريرة» لم تحدد هويتها. وتزامن الهجوم مع الاحتفالات بالذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري. وأشارت إلى أن إطلاق النار أدى إلى مقتل «محمود آبسالان الحارس الخاص للعميد حسين ألماسي»، أحد القياديين في الحرس الثوري الإيراني في المحافظة الحدودية مع باكستان وأفغانستان. وأوضحت الوكالة أن الضحية هو أيضاً نجل العميد برويز آبسالان، أحد قادة الحرس الثوري في المحافظة، مشيرة إلى أن «الضالعين في هذا العمل الإجرامي تم اعتقالهم من قبل القوات الأمنية». ولم تذكر وسائل الإعلام الإيرانية تفاصيل إضافية بشأن عملية إطلاق النار، أو هوية الموقوفين أو عددهم. وتقع سيستان-بلوشستان في جنوب شرق إيران على الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهي كثيراً ما تشهد مناوشات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحة. وفي حين يرتبط العديد من هذه المواجهات بمحاولات تهريب، يعود بعضها إلى اشتباكات مع انفصاليين من أقلية البلوش أو جماعات جهادية متطرفة تنشط في تلك المنطقة، سبق لطهران أن اتهمت العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بتوفير دعم لهم.
وأعلن الحرس الثوري مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي أن تسعة أشخاص بينهم ثلاثة من قوات التعبئة، قتلوا خلال اشتباكات مع «أشرار مسلحين» في سيستان-بلوشستان. وفي 18 نوفمبر (تشرين الثاني) تحدث الإعلام الإيراني الرسمي عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن، بينهم ضابط برتبة عقيد خلال اشتباك مع «أشرار» في سيستان-بلوشستان. وفي يوليو (تموز)، قتل أربعة عناصر من الحرس الإيراني خلال اشتباك مسلح في المحافظة ذاتها.
ويعاني إقليم سيستان وبلوشستان، ذو الأغلبية السنية من الاضطرابات المتمثلة في عصابات تهريب المخدرات والإسلاميين المتشددين السنة الذين يقاتلون السلطات الشيعية بالبلاد. ويشكو كثير من السُّنة في إيران من التمييز وهي تهمة تنفيها الدولة. وفي عام 2009، قتل انتحاري ستة من كبار قادة الحرس الثوري وأكثر من 29 آخرين في سيستان وبلوشستان، في واحدة من أجرأ الهجمات على أقوى المؤسسات العسكرية في إيران.
يذكر أن مسؤولاً إيرانياً رفيعاً كان قد أعلن، يوم الخميس، أن أيران لن تتخلى عن خططها للثأر من الولايات المتحدة لاغتيالها قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري، عام 2020، رغم «العروض المتكررة» من جانب واشنطن برفع العقوبات وتقديم تنازلات أخرى في المقابل.



تقرير: القتال المكثّف في لبنان سينتهي خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع

دبابة إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (أ.ب)
دبابة إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (أ.ب)
TT

تقرير: القتال المكثّف في لبنان سينتهي خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع

دبابة إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (أ.ب)
دبابة إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان (أ.ب)

نشرت «القناة 12» الإسرائيلية، الجمعة، تقريراً يفيد بأن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً أخبر أسر الرهائن بأن إدارة المؤسسة الأمنية ترجح أن القتال المكثف في الشمال سينتهي خلال أسبوعين أو 3 أسابيع.

وأضاف المسؤول الأمني، وفق موقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن الهدف هو الوصول إلى اتفاق دبلوماسي مع «حزب الله» يمكّن إسرائيل من ضمان صفقة أسرى.

ويدور قتال بين إسرائيل و«حماس» منذ هجوم مفاجئ شنّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفر عن مقتل 1200 شخص، وأَسْر نحو 250 رهينة، وفق إحصاءات إسرائيلية.

وبدأت جماعة «حزب الله» اللبنانية سلسلة هجمات ضد المواقع الإسرائيلية القريبة من الحدود منذ اليوم التالي 8 أكتوبر 2023، فيما وصفته بأنه «عمليات إسناد» للفصائل الفلسطينية في غزة.

وكثّف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد «حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم.

وقتل كثير من كبار قادة «حزب الله» في ضربات جوية، وصولاً للأمين العام للحزب حسن نصر الله، في غارة استهدفت مقراً تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وحشد الجيش الإسرائيلي كثيراً من الألوية المدرعة وآلاف الجنود قبالة الحدود الجنوبية للبنان، واشتبكت عناصر من «حزب الله» وجنود إسرائيليون بشكل مباشر خلال عمليات تسلل واستطلاع للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.