رحبت الولايات المتحدة ببيان مجلس الأمن القومي في باكستان الذي استبعد مؤامرة أجنبية للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وكان مجلس الأمن الوطني الأعلى الباكستاني، وهو أعلى هيئة أمنية سياسية في باكستان، قال أول من أمس، إن «مزاعم رئيس الوزراء السابق عمران خان بأن مخططاً أجنبياً أطاح به من السلطة، هي ادعاءات باطلة». وأوضح في بيان أن الأجهزة الأمنية «لم تجد أي دليل على أي مؤامرة».
ويهدف البيان إلى وضع حد رسمي لمزاعم خان، التي كررها مراراً، وتشير إلى أن الولايات المتحدة تآمرت للإطاحة به من السلطة بمساعدة خصومه السياسيين.
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قوله في تصريح، إن واشنطن تشيد ببيان إسلام آباد، موضحاً أن «الشائعات في هذا الشأن لا أساس لها من الصحة، وأكد أن واشنطن تقدّر تعاونها طويل الأمد مع باكستان، وأنها رغبت دائماً في باكستان مستقرة وآمنة وديمقراطية».
وحض وزير الداخلية الباكستاني رانا ثناء الله، أمس (السبت)، الرئيس الباكستاني عارف علوي على الوفاء بمسؤولياته الدستورية والمساعدة في إدارة البلاد على أسس دستورية.
وذكر بيان أن ثناء الله «ذكّر الرئيس الباكستاني بأداء واجبه كرئيس للبلاد بدلاً من اتباع إملاءات رئيس حزبه عمران خان»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الباكستانية.
وقال وزير الداخلية: «البلاد ستدار وفق الدستور وليس حسب أهواء عمران خان. منصب الرئيس دستوري ولا علاقة له بالسياسة. عندما يحين الوقت لأداء الالتزام الدستوري، يمرض الرئيس والحكام وغيرهم من المرتبطين بحركة الإنصاف الباكستانية».
إلى ذلك، ذكر الجيش الباكستاني أمس (السبت)، أن ثلاثة على الأقل من جنوده قتلوا على أيدي إرهابيين شنوا هجوماً عبر الحدود من أفغانستان.
وذكرت هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش، في بيان، أن المتشددين فتحوا النار على القوات في إقليم خيبر - باختونخوا.
وأشارت الهيئة إلى مقتل ثلاثة جنود خلال تبادل إطلاق النار.
وجاء في بيان الهيئة الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية: «تدين باكستان بقوة استخدام الأراضي الأفغانية من جانب الإرهابيين لتنفيذ أنشطة ضد باكستان، وتتوقع ألا تسمح الحكومة الأفغانية بإجراء مثل تلك الأنشطة في المستقبل».
يشار إلى أن حركة «طالبان الباكستانية» عززت حملتها العنيفة في الأشهر الأخيرة.
وتوصلت حكومة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إلى وقف لإطلاق النار مع الحركة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. غير أن الحركة أنهت وقف إطلاق النار بعد شهر، متهمة الحكومة بانتهاك بنود الاتفاق.
يذكر أن نحو 80 ألفاً من المدنيين وقوات الأمن الباكستانية قتلوا في تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى شنتها حركة «طالبان»، خلال ما يقرب من عقدين من العنف.
واشنطن ترحب بنفي باكستان وجود مؤامرة أجنبية لإطاحة خان
إسلام آباد تعلن مقتل جنود في هجوم إرهابي عبر الحدود مع أفغانستان
واشنطن ترحب بنفي باكستان وجود مؤامرة أجنبية لإطاحة خان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة