بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أمس السبت، مع وزيرة خارجية مملكة النرويج أنيكين هويتفيلد، الجهود المبذولة لاستعادة الهدوء في القدس ومقدساتها.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الوزير الصفدي تلقى السبت اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية النرويج، ناقشا خلاله الخطوات اللازمة لضمان وقف التصعيد، واحترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المُبارك والحرم القُدسي الشريف، وحرية المصلين في تأدية شعائرهم من دون قيود.
وشدّد الصفدي على ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تُقوض الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القُدسي الشريف، بما فيها اقتحامات المتطرفين، معتبراً وقف دخول غير المسلمين إليه خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان الفضيل، خطوة في الاتجاه الصحيح نحو احترام الوضع التاريخي القائم، ستسهم في تخفيف حدة التوتر.
واتفق الصفدي وهويتفيلد على أنه يجب أيضاً العمل على إيجاد أفق سياسي حقيقي للعودة إلى مفاوضاتٍ جادة وفاعلة لحلّ القضية الفلسطينية، على أساس حلّ الدولتين ووفق القانون الدولي.
وحذّر الصفدي من تبعات استمرار غياب كل آفاق إعادة إطلاق جهد حقيقي فاعل لحلّ الصراع على أساس حلّ الدولتين.
وشدد الوزيران -بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية- على ضرورة ألا يقتصر الجهد الدولي على إنهاء موجة التصعيد الحالية، وعلى ضرورة أن يتطور إلى جهدٍ مستدامٍ لمعالجة جذور التوتر والصراع الذي سيبقى يُهدد بالانفجار ما لم يستعاد الأمل بجدوى العملية السلمية.
وأعرب الصفدي عن تقديره لموقف النرويج التي تشغل حالياً مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، الداعم لحلّ الدولتين، وجهودها لإعادة تفعيل العملية السلمية، ودورها رئيسةً للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المُقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC).
واتفق الطرفان على استمرار التنسيق والتشاور من أجل إنهاء دوامة التوتر والعنف، وبحث الخطوات العملية التي من شأنها إيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة المفاوضات الجادة والفاعلة لتحقيق حلّ الدولتين.
وزيرا خارجية الأردن والنرويج يبحثان جهود استعادة الهدوء في القدس
وزيرا خارجية الأردن والنرويج يبحثان جهود استعادة الهدوء في القدس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة