خادم الحرمين يوافق على ضم جميع الطلاب الدارسين على حسابهم في الولايات المتحدة للبعثة

بناء على ما رفعه ولي العهد وولي ولي العهد * وزير التعليم: عددهم 12 ألفًا * العيسى لـ {الشرق الأوسط}: إلحاقهم خلال 10 أيام

ولي العهد السعودي يقبل طفلاً سعوديًا خلال استقبال الطلاب السعوديين وعائلاتهم في واشنطن أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي العهد السعودي يقبل طفلاً سعوديًا خلال استقبال الطلاب السعوديين وعائلاتهم في واشنطن أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يوافق على ضم جميع الطلاب الدارسين على حسابهم في الولايات المتحدة للبعثة

ولي العهد السعودي يقبل طفلاً سعوديًا خلال استقبال الطلاب السعوديين وعائلاتهم في واشنطن أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي العهد السعودي يقبل طفلاً سعوديًا خلال استقبال الطلاب السعوديين وعائلاتهم في واشنطن أول من أمس (تصوير: بندر الجلعود)

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ما رفعه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بضم الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات الأميركية مكتملي الشروط، للبعثة، وفق ضوابط واشتراطات الابتعاث، والذين بدأوا الدراسة الأكاديمية، وتغطية تكاليف فصلين دراسيين مقبلين لدراسة اللغة لكل الطلاب والطالبات السعوديين الذين بدأوا دراسة اللغة في الجامعات والمعاهد في الولايات المتحدة.
بدوره، قدم الدكتور عزام الدخيّل وزير التعليم، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، على «اللفتة الأبوية الكريمة وموافقته على ضم الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات الأميركية» للبعثة.
وأهاب الدخيل بالطلبة والطالبات المشمولين بهذا القرار، وعددهم أكثر من 12 ألف طالب وطالبة، أن «يستفيدوا من هذا العطاء السخي، وأن يتسلحوا بالعلم النافع، ويجتهدوا في تحصيلهم العلمي، وأن يكونوا خير سفراء لخير بلد».
وكشف الدكتور محمد العيسى الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، أن أعداد الطلاب المبتعثين الذين وافق خادم الحرمين الشريفين على ضمهم إلى برنامج الابتعاث يمثلون ما نسبته 90 في المائة من إجمالي الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين في الخارج.
وذكر الدكتور العيسى في اتصال هاتفي أجرته مع «الشرق الأوسط» أمس، أن الملحقية الثقافية ستنهي ملف ضم الطلاب المبتعثين في غضون 10 أيام عمل، مقدمًا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، على اللفتة الحانية للطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة، واصفا تلك البادرة بغير المستغربة على القيادة السعودية في استجابتها السريعة لاحتياجاتهم. وأعرب العيسى أمس عن تمنياته أن يكون الطلاب المنضمون إلى الابتعاث خير سفراء لبلادهم، وأن يتبوأوا أعلى المناصب القيادية في البلاد.
وحول الإجراءات التي تقوم بها الملحقية الثقافة حاليًا، قال العيسى إنها تواصلت مع وكالة شؤون الابتعاث في وزارة التعليم السعودية، من أجل حصر وتنسيق تلك الأعداد بشكل سريع، وتطبيق الضوابط التي جاءت في التوجيه الملكي، كما أن التنسيق يجري مع وكالة تقنية المعلومات من أجل تسريع إصدار قرارات إلحاق الطلاب ببرنامج الابتعاث.
وأكد الملحق الثقافي في السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة أنه خلال 10 أيام ستنهي وزارة التعليم إجراءات ضم الطلاب المبتعثين، وأن الطلاب الذين سينضمون إلى الدراسة ضمن برنامج الابتعاث يمثلون ما نسبته 90 في المائة من إجمالي الطلاب الدارسين على حسابهم على مستوى العالم.
وشدد الدكتور العيسى على أن الدولة كانت ولا تزال تهتم ببرنامج الابتعاث الخارجي، موضحًا أن الطلاب المبتعثين يرسمون صورة إيجابية ومشرقة للمواطن السعودي، كاشفًا عن أن 1600 طبيب وطبيبة في الولايات المتحدة منضمون لبرنامج الزمالة الطبية في الجامعات الراقية على مستوى العالم، مفصحًا عن أن الطلاب السعوديين هم أقل الطلاب الأجانب الموجودين في الولايات المتحدة مخالفة للأنظمة والقوانين.



«حزب الله» يقر بخسارة «طريق الإمداد»

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يقر بخسارة «طريق الإمداد»

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)

أقرَّ «حزب الله» على لسان أمينه العام، نعيم قاسم، بخسارة طريق الإمداد عبر سوريا، مؤكداً في الوقت عينه أنَّ «المقاومة» باقية ومستمرة وأنَّ حزبه «قوي ويتعافى».

وقال قاسم، في أول خطاب له منذ سقوط نظام بشار الأسد، إنَّ «(حزب الله) خسر خطّ الإمداد العسكري عبر سوريا، لكن يمكن أن نبحث عن طرق أخرى، والمقاومة تتكيف مع الظروف».

في موازاة ذلك، أكدت مصادر سورية واسعة الاطلاع، لـ«الشرق الأوسط»، بدء «محاولات تواصل من الجانب اللبناني مع القيادة السورية الجديدة»، وأوضحت أنَّ هذه المحاولات «تتمُّ على المستوى الحكومي بين البلدين بمبادرة من الجانب اللبناني»، فيما كانَ الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي»، وليد جنبلاط، أول من تواصل لبنانياً مع قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع.

وقالت المصادر إن مسؤولاً حكومياً لبنانياً بادر إلى طلب الاتصال برئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير، وإن ثمة مساعي لترتيب الاتصال المباشر «حين تسمح الظروف»، مشددةً على أنه «لا موانع تحول دون ذلك».