مقتل 3 جنود باكستانيين بهجوم عبر الحدود من أفغانستان

بوابة مركز تورخام الحدودي بين باكستان وأفغانستان (أرشيفية - رويترز)
بوابة مركز تورخام الحدودي بين باكستان وأفغانستان (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل 3 جنود باكستانيين بهجوم عبر الحدود من أفغانستان

بوابة مركز تورخام الحدودي بين باكستان وأفغانستان (أرشيفية - رويترز)
بوابة مركز تورخام الحدودي بين باكستان وأفغانستان (أرشيفية - رويترز)

ذكر الجيش الباكستاني اليوم (السبت) أن ثلاثة على الأقل من جنوده قتلوا على أيدي إرهابيين شنوا هجوما عبر الحدود من أفغانستان.
وذكرت هيئة العلاقات العامة المشتركة لأفرع القوات المسلحة، الجناح الإعلامي للجيش، في بيان أن المتشددين فتحوا النار على القوات في إقليم «خيبر - باختونخوا».
وأشارت الهيئة إلى مقتل ثلاثة جنود خلال تبادل إطلاق النار.
وجاء في بيان الهيئة «تدين باكستان بقوة استخدام الأراضي الأفغانية من جانب الإرهابيين لتنفيذ أنشطة ضد باكستان، وتتوقع ألا تسمح الحكومة الأفغانية بإجراء مثل تلك الأنشطة في المستقبل».
يشار إلى أن حركة «طالبان الباكستانية» عززت حملتها العنيفة في الأشهر الأخيرة.
وتوصلت حكومة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان إلى وقف لإطلاق النار مع الحركة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
غير أن الحركة أنهت وقف إطلاق النار بعد شهر، متهمة الحكومة بانتهاك بنود الاتفاق.
يذكر أن حوالي 80 ألفا من المدنيين وقوات الأمن الباكستانية قتلوا في تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى شنتها حركة طالبان خلال ما يقرب من عقدين من العنف.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.