موسكو تدعو إلى عقد مؤتمر «جنيف 3» بحضور الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن

مشاورات ثنائية تعقد الاثنين في موسكو

موسكو تدعو إلى عقد مؤتمر «جنيف 3» بحضور الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن
TT

موسكو تدعو إلى عقد مؤتمر «جنيف 3» بحضور الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن

موسكو تدعو إلى عقد مؤتمر «جنيف 3» بحضور الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن

أعربت موسكو عن استعدادها لاستضافة مزيد من المشاورات السورية - السورية، داعية إلى عقد مؤتمر دولي جديد يمثل جميع الأطراف لتسوية الأزمة السورية.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في مقابلة مع وكالة «تاس» نشرت أمس، إنه يجب دعوة كل من إيران والسعودية وتركيا ومصر للمشاركة في مؤتمر «جنيف - 3». وتابع أن اللقاءات التشاورية التي استضافتها موسكو في يناير (كانون الثاني) وفي أبريل (نيسان) الماضيين تأتي في سياق الجهود المشتركة الرامية إلى إعداد مؤتمر «جنيف - 3» بتمثيل واسع.
وأردف قائلا: «تأتي الاتصالات التي يجريها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في جنيف، والاتصالات التي يجريها السوريون أنفسهم، بمن فيهم ممثلون عن المعارضة السورية، في سياق تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في إعداد مؤتمر (جنيف - 3)».
وتوقع أن تستغرق اللقاءات في جنيف قرابة 6 أسابيع، مضيفا أن دي ميستورا سيلتقي ممثلي الفصائل السورية واللاعبين الإقليميين والدوليين، كل على حدة، في محاولة لتفهم مواقف كل طرف.
وأضاف بوغدانوف: «ما زلنا نعتبر أن عدم توجيه الدعوة لحضور «جنيف - 2» إلى إيران كان خطأ، ويجب دعوة الأطراف الأكثر نفوذا (للمشاركة في المفاوضات)، ومنها السعودية وتركيا وإيران، والدول المجاورة لسوريا ومصر، كما يجب أن يشارك فيها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن، أو على الأقل الولايات المتحدة وروسيا».
وأردف: «يجب أن يعقد المؤتمر برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة أمينها العام والمبعوث الأممي إلى سوريا».
وأكد الدبلوماسي الروسي أن هذه الصيغة لمؤتمر «جنيف - 3» ستتناسب مع ما جاء في بيان جنيف الصادر في 30 يونيو (حزيران) عام 2012 بشأن إطلاق الحوار بين الحكومة ومختلف أطياف المعارضة السورية وممثلي المجتمع المدني، وذلك بدعم من المجتمع الدولي وبرعاية الأمم المتحدة.
وتابع أن موسكو ما زالت تعتبر بيان جنيف أساسا لا بديل له للتسوية السورية. وأكد على استعداد موسكو لاستضافة مزيد من المشاورات السورية - السورية، قائلا: «إذا أراد شركاؤنا السوريون الاجتماع في موسكو مرة أخرى، فستسرنا إتاحتهم هذه الفرصة لنا».
وفي وقت سابق أكد فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، أن الحكومة والمعارضة في سوريا قد يعودان لمنتدى موسكو لإجراء المشاورات حول تسوية الأزمة في البلاد.
وكان مصدر دبلوماسي روسي مطلع، أعلن الأربعاء أن مشاورات ثنائية خاصة ستعقد بين خبراء روس وأميركيين حول تسوية الأزمة السورية في موسكو، يوم الاثنين المقبل. وحسب قوله، فإن مبعوث الولايات المتحدة الخاص بسوريا ديفيد روبينستاين، سيمثل الجانب الأميركي في المشاورات.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أكد أثناء لقاءات عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف في مدينة سوتشي الروسية الثلاثاء، أن واشنطن ستتعامل مع موسكو لحل الأزمة السورية.
وأشار كيري خلال لقائه لافروف على مواصلة هذا الحوار في الأسابيع المقبلة.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.