إطلاق صاروخَين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل

تصاعد النيران نتيجة غارات إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد النيران نتيجة غارات إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إطلاق صاروخَين من قطاع غزة باتجاه إسرائيل

تصاعد النيران نتيجة غارات إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
تصاعد النيران نتيجة غارات إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

أطلق فلسطينيون في قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، صاروخيَن باتجاه إسرائيل، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي، بعد يوم من الصدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى في القدس.
وكتب الجيش الإسرائيلي على «تويتر» أن «صاروخاً سقط في حقل مفتوح بالقرب من السياج الحدودي مع شمال غزة... وسقط صاروخ آخر داخل القطاع»، مشيراً إلى عدم تشغيل صفارات الإنذار، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
واندلعت صدامات جديدة بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين فلسطينيين في باحة المسجد الأقصى بالقدس، في صباح الجمعة الثالثة من شهر رمضان أسفرت عن إصابة 57 فلسطينياً بجروح.
وأعربت الأمم المتحدة (الجمعة) عن «قلقها العميق» إزاء العنف المستمر منذ شهر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتأتي المواجهات بعد شهر من العنف الدامي حيث يتزامن عيد الفصح اليهودي مع شهر رمضان، وأعياد الفصح المسيحية.
وأثار العنف مخاوف دولية من تصعيد كبير بعد عام من اضطرابات مماثلة أدت إلى حرب استمرت 11 يوماً العام الماضي في قطاع غزة.



الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا تتهم تركيا بقيادة الهجوم على البلاد وتعلن التعبئة العامة

الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)
الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)
TT

الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا تتهم تركيا بقيادة الهجوم على البلاد وتعلن التعبئة العامة

الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)
الإدارة الذاتية الكردية تُدين في بيان الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية (أ.ف.ب)

اتهمت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، اليوم (الأحد)، تركيا بقيادة الهجوم الذي تشنه فصائل مسلحة في سوريا، وأعلنت التعبئة العامة.

وأدانت الإدارة الذاتية الكردية في بيان «الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية»، معتبرةً أن «الهجوم يمثل استكمالاً للمخطط الذي فشلت في تحقيقه تركيا من خلال تنظيم داعش».

وقالت الإدارة إن «هذا العدوان يستهدف احتلال وتقسيم سوريا، وتحويلها إلى بؤرة للإرهاب الدولي»، مؤكدةً أن «الهجوم الذي بدأ في حلب وحماة لا يقتصر على منطقة معينة فحسب، بل يهدد كل سوريا».

وأعلنت الإدارة «التعبئة العامة»، داعيةً «شعبنا إلى أن يكون في حالة تأهب دائم»، وقالت: «يتوجب على جميع مؤسساتنا أن تكون على رأس عملها، في حالة استنفار كامل، وأن تعمل كل مؤسسة كخلية أزمة لمواجهة التحديات المترتبة على هذا العدوان».

ودعت الإدارة المجتمع الدولي إلى «وقف هذا العدوان الذي سيتسبب في كوارث إنسانية كبرى، حيث يمثل تهديداً ليس فقط لسوريا، بل هو شكل جديد من الإرهاب الداعشي الذي ستكون له تداعيات إقليمية وعالمية خطيرة».