امرأة في فلوريدا أطعمت المدعوين لحفلة زفافها الماريوانا دون علمهم

من حفلة الزفاف (وسائل إعلام أميركية)
من حفلة الزفاف (وسائل إعلام أميركية)
TT

امرأة في فلوريدا أطعمت المدعوين لحفلة زفافها الماريوانا دون علمهم

من حفلة الزفاف (وسائل إعلام أميركية)
من حفلة الزفاف (وسائل إعلام أميركية)

أوقفت امرأة في ولاية فلوريدا الأميركية لوضعها الماريوانا في الطعام الذي قدمته خلال حفلة زفافها، من دون علم الضيوف بذلك، وفق ما أفادت، أمس الخميس، الصحافة المحلية في الولاية الواقعة جنوب شرق الولايات المتحدة.
وتسببت الأطباق التي وضعت فيها الحشيشة بتواطؤ من متعهدة الحفلة بأعراض مرضية لعدد من الضيوف، منها تسارع نبضات القلب، فيما انتاب جنون العظمة البعض الآخر، مما استدعى تدخل مسعفين، ودفع السلطات في مقاطعة سيمينول بوسط فلوريدا إلى توقيف العروس والشخص المسؤول عن الطعام.
وفي التفاصيل أن دوغلاس بوستما الذي كان حاضراً زفاف أندرو سفوبودا ودانيا شيا سفوبودا في 19 فبراير (شباط) الماضي، شعر بعد تناوله بعض السلطة والمعجنات والخبز بأن نبضات قلبه تتسارع، وبأن أفكاراً «مجنونة» تتكون في نفسه، بحسب وثائق قضائية.
أما زوجة بوستما التي شعرت بأعراض أكثر خطورة، فاضطرت للتوجه إلى قسم الطوارئ في المستشفى، إذ اكتشف الفريق الطبي الذي تولى فحصها في دمها آثاراً لمادة «تي إتش سي» الكيميائية (رباعي الهيدرو كانابينول) التي تُحدث التأثير النفسي للقنب، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وشعرت صديقة العروس ميراندا كادي التي تناولت الخبز بزيت الزيتون، بأن «قلبها سيتوقف». وما كان من كادي إلا أن سألت متعهدة الطعام جويسلين براينت عما إذا كانت أضافت الحشيشة إلى الطعام، فأكدت المتعهدة أنها فعلت.
وستحاكم سفوبودا وبراينت لمخالفتهما قانون فلوريدا المتعلق بالتلاعب بالأغذية، وكذلك بسبب الإهمال وتوفير الماريوانا. ومن المقرر أن تمثلا أمام المحكمة في يونيو (حزيران) بحسب شبكة «سي إن إن».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.