مايك تايسون يضرب راكباً أزعجه في إحدى الطائرات

بطل الملاكمة الأميركي السابق مايك تايسون (أ.ب)
بطل الملاكمة الأميركي السابق مايك تايسون (أ.ب)
TT

مايك تايسون يضرب راكباً أزعجه في إحدى الطائرات

بطل الملاكمة الأميركي السابق مايك تايسون (أ.ب)
بطل الملاكمة الأميركي السابق مايك تايسون (أ.ب)

اعتدى بطل الملاكمة الأميركي السابق مايك تايسون بالضرب على راكب يبدو أنه ضايقه في إحدى الطائرات، وتسبب البطل الشهير للضحية في كدمات على الوجه، وفق ما ذكر الخميس موقع «تي إم زي».
وظهر «مايك الحديدي» في مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل وهو يلكم راكباً يجلس خلف مقعده. وأشار الموقع المتخصص في أخبار المشاهير إلى أن الواقعة حصلت الأربعاء قبل إقلاع رحلة متوجهة من سان فرانسيسكو إلى فلوريدا.
ونقل الموقع عن أحد الشهود قوله إن الملاكم السابق البالغ 55 عاماً والذي حقق انتصارات عدة بين ثمانينات القرن الفائت وتسعيناته، ضرب الراكب بعد دقائق من صعوده على الطائرة.
https://www.youtube.com/embed/V3C4pWwDqps
وأوضح الشاهد نفسه أن الراكب الجالس وراء مايك تايسون كان يحاول باستمرار التحدث إلى الملاكم بطريقة موتورة، فطلب تايسون منه أن يهدأ لكن من دون جدوى، مما جعل الملاكم يفقد أعصابه ويضربه. ويظهر الراكب في إحدى الصور وهو ملطخ بالدماء على رأسه.
وذكر الموقع أن البطل السابق نزل من الطائرة، لافتاً إلى أن الراكب تقدم بشكوى ضده.
ولم تحصل وكالة الصحافة الفرنسية على أي رد من كل من شرطة سان فرانسيسكو وشركة طيران «جيت بلو» والوكالة المسؤولة عن أعمال مايك تايسون عندما حاولت الاستفسار عن الحادث.
ويشكل مايك تايسون المولود في بروكلين أحد أبرز الأسماء في تاريخ الملاكمة. وهو كان أصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل في سن 20 عاما و4 أشهر، وأثار الإعجاب بقوته والتزامه الدائم.
ومن أبرز إنجازات تايسون فوزه في 37 مباراة على التوالي في بداياته، لكن مسيرته شهدت أيضاً انتكاسات بينها تلك التي اعتبرت تاريخية ضد إيفاندر هوليفيلد سنة 1997.
ودين عام 1992 بتهمة الاغتصاب وسجن نحو ثلاث سنوات، وأقر عام 2007 بإدمانه الكوكايين.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.