دوري آسيا: الشباب يتطلع للحاق بالهلال عبر شباك مومباي

يسعى فريق الشباب السعودي للحاق بشقيقه (الهلال) إلى دور الـ16 في بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلاقي نظيره مومباي سيتي الهندي في الجولة الخامسة من دور المجموعات.
ويتربع الشباب على صدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، وبفارق كبير عن بقية الفرق التي تمتلك أربع نقاط لكل منها، مما يعني حاجة الشباب إلى التعادل هذا المساء من أجل العبور نحو دور الـ16 من البطولة القارية.
ويواصل الشباب تقديم مستوياته المميزة في أبطال آسيا تحت قيادة مدربه الروماني سوموديكا، الذي قاده لثلاث انتصارات وتعادل وحيد، ونجح لاعبو الفريق في تسجيل عشرة أهداف، واستقبلت شباكهم هدفاً وحيداً فقط.
ورغم حاجته لنقطة وحيدة من أجل تحقيق الهدف المنشود والتأهل إلى الدور المقبل من البطولة، فإن الشباب يقف أمام فرصة تاريخية في حال نجاحه بتحقيق انتصارين في الجولتين المقبلتين، ليبلغ النقطة الـ16، وهو الرقم الأعلى له في تاريخ مشاركاته ببطولة دوري أبطال آسيا.
وحقق الشباب أعلى رقم في دور المجموعات في نسخة 2014، حينما تصدر مجموعته برصيد 15 نقطة، وذلك بعد تحقيقه خمسة انتصارات من أصل ست مباريات خاضها أمام فرق الجزيرة الإماراتي واستقلال طهران الإيراني والريان القطري.
ويدرك الشباب أهمية مواصلة مشواره في البطولة القارية التي يسعى لتحقيق لقبها للمرة الأولى في تاريخه، رغم الصعوبات الفنية التي يعيشها، إلا أن الاستمرار بتحقيق المُنجزات خطوة بخطوة قد يسهم في تحقيق الهدف المنشود للفريق العاصمي.
ويعول الشباب كثيراً على خدمات قائده الأرجنتيني، إيفر بانيغا، لما يمثله من ثقل نوعي، بالإضافة إلى البرازيلي كارلوس جونيور، هداف الفريق، في الوقت الذي استعاد فيه نواف العابد وهجه الفني، ونجح في إعادة صياغة نفسه مجدداً ليصبح أحد نجوم الفريق العاصمي في البطولة القارية.


                                   التعاون يسعى لتكرار تفوقه على الدحيل إيابا اليوم «تصوير: بشير صالح»

ويحاول مومباي سيتي الهندي تحقيق فوزه الثاني في المجموعة من أجل تسجيل مشاركة إيجابية، بعدما تقلصت حظوظ المنافسة عن هذه المجموعة الثانية على إحدى البطاقات المؤهلة لأفضل ثلاث فرق تحتل المركز الثاني في المجموعات.
وعلى ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، يلتقي الجزيرة الإماراتي بنظيره القوة الجوية العراقي في مواجهة البحث عن استعادة نغمة الانتصارات، وذلك بعد تعادل الجزيرة في الجولة الماضية، وخسارة الفريق العراقي أمام نظيره الشباب.
وفي مدينة بريدة، يحتدم الصراع والتنافس بين التعاون السعودي والدحيل القطري عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في الجولة الخامسة من دور المجموعات.
ويتطلع التعاون إلى تكرار تفوقه أمام الدحيل القطري كما حدث في الجولة الأولى وانتصاره بنتيجة 2 - 1، إلا أنه في المقابل يدرك الصحوة الفنية للفريق القطري منذ خسارته الأولى وتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية قادته لاعتلاء صدارة المجموعة الرابعة.
ويملك الدحيل القطري تسع نقاط في رصيده مقابل سبع نقاط للتعاون الذي تنازل عن الصدارة بعد تعادله الأخير أمام سيباهان أصفهان الإيراني ليصبح الفارق النقطي بينهما «نقطتين»، وهو الأمر الذي يسعى التعاون إلى تجاوزه، عبر البحث عن الفوز هذا المساء.
وما زال التعاون يملك حظوظاً قوية في التأهل إلى الدور المقبل من البطولة سواء أكان متصدراً لهذه المجموعة أو حتى منافساً على البطاقة الثانية التي ستكون من نصيب ثلاثة فرق في المجموعات الخمس الخاصة بفرق غرب آسيا.
ويحاول التعاون الذي ظهر بصورة فنية مميزة تحت قيادة مدربه الهولندي جون بروم الذي تسلم زمام القيادة الفنية قبل انطلاق البطولة الآسيوية، تحقيق الفوز، وتكرار تفوقه أمام الدحيل، للعودة مجدداً إلى صدارة المجموعة والمنافسة على بطاقة التأهل الأولى عن هذه الجتموعة بعيداً عن الحسابات الأخرى، في الوقت الذي يسعى فيه الدحيل القطري إلى مواصلة سلسلة انتصاراته والبحث عن نقاط التعاون من أجل ضمان عبوره رسمياً إلى دور الستة عشر في صدارة المجموعة الرابعة.
وفي المجموعة ذاتها يواجه سيباهان أصفهان الإيراني نظيره باختاكور الأوزبكي في مواجهة يسعى معها الفريقان إلى تحقيق الفوز من أجل المنافسة على البطاقة الثانية لهذه المجموعة، وهو الأمر الذي يتطلب تعثر التعاون في المباراتين المقبلتين أمام الدحيل وباختاكور الأوزبكي.