15392 حاجاً حصة المغرب لحج هذا العام

السلطات حددت شروطاً ضمنها عدم تجاوز الحاج 65 عاماً

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية تعلن قبول 15392 حاجاً لهذا العام (ماب)
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية تعلن قبول 15392 حاجاً لهذا العام (ماب)
TT

15392 حاجاً حصة المغرب لحج هذا العام

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية تعلن قبول 15392 حاجاً لهذا العام (ماب)
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية تعلن قبول 15392 حاجاً لهذا العام (ماب)

كشفت السلطات المغربية أن حصة الحجاج المغاربة في موسم حج هذا العام بلغت 45 في المائة من الحصة العادية أي 15392 حاجاً (10186 من تأطير وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، و5206 من تأطير وكالات الأسفار السياحية).
جاء الإعلان عن ذلك عقب اجتماع عقدته أمس (الخميس) اللجنة الملكية للحج اطلعت خلاله على التدابير التي اتخذتها السلطات المكلفة الحج في المملكة العربية السعودية لموسم 1443.
وأوضح بيان لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية أنه يشترط أن تكون سن الشخص الذي يسمح له بالحج أقل من 65 سنة، شريطة أن يكون قد ولد في شهر أغسطس (آب) أو ما بعده من سنة 1957.
كما يشترط أن يكون الشخص قد تلقى ثلاثة تلقيحات ضد كوفيد-19، وأن يقدم نتيجة فحص سلبية PCR لكوفيد - 19 لعينة أخذت خلال 72 ساعة قبل موعد المغادرة إلى الحج.
وذكر البيان ذاته أنه يترتب عن هذه المعطيات أن الحجاج المغاربة في حدود النسبة المذكورة سيؤخذون من المحتفظ بهم من قرعة 2019، وفي حالة عدم استكمال الحصة سيتم اللجوء إلى لائحة الانتظار مع احترام شرط السن.
كما أن الذين استبعدوا بسبب شرط السن أو بسبب عدم استكمال التلقيح سيحتفظ لهم بحقهم في الحج في الموسم المقبل إذا لم يبق شرط السن واستكملوا التلقيح، وفق البيان.
وأثناء هذا الاجتماع أخبرت اللجنة بأن الوزارة، بالرغم من ضيق الوقت، ستعمل كل ما في وسعها للقيام بالترتيبات الضرورية لتنظيم حج هذا الموسم، وعندما تتوفر على المعلومات المتعلقة بالسكن والنقل والخدمات فإنها ستستدعي اللجنة الملكية لاجتماع لاحق في أقرب وقت ممكن قصد تحديد تكلفة الحج، وفترة أدائها، وإبلاغ العموم بذلك.



انقلابيو اليمن يبطشون بصغار الباعة في ذمار

اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
TT

انقلابيو اليمن يبطشون بصغار الباعة في ذمار

اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)
اتهامات لجماعة الحوثي بتعمد البطش بالسكان في ذمار (إكس)

تواصلاً لمسلسل انتهاكات الجماعة الحوثية الذي كانت بدأته قبل أسابيع في صنعاء وإب، وسّعت الجماعة من حجم بطشها بصغار التجار وبائعي الأرصفة في أسواق محافظة ذمار وشوارعها، وفرضت عليهم دفع إتاوات تحت مسميات غير قانونية. وفق ما ذكرته مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط».

وأكدت المصادر أن الحملات التي شارك فيها مسلحون حوثيون مدعومون بعربات عسكرية وجرافات وشاحنات، جرفت المتاجر الصغيرة وصادرت 40 عربة لبائعين متجولين بما فيها من بضائع في مدينة ذمار وعلى طول الشارع العام الرابط بين صنعاء ومحافظتي إب وتعز.

جانب من حملة حوثية استهدفت السكان وممتلكاتهم في ذمار (فيسبوك)

وجاءت الحملة التعسفية بناءً على مخرجات اجتماع ضم قيادات حوثية تُدير شؤون محافظة ذمار، (100 كيلومتر جنوب صنعاء) نصت على قيام ما تسمى مكاتب الأشغال العامة والمرور وصندوق النظافة والتحسين وإدارة أمن ذمار باستهداف صغار الباعة في المدينة وضواحيها قبيل انتهاء العام الحالي.

وبرّرت الجماعة الانقلابية حملتها بأنها للحفاظ على ما تسميه المنظر العام للشوارع، وإزالة العشوائيات والاختناقات مع زعمها بوجود مخالفات.

واشتكى مُلاك متاجر صغيرة، طالهم التعسف الحوثي لـ«الشرق الأوسط»، من ابتزاز غير مسبوق على أيدي مشرفين ومسلحين يجمعون إتاوات بالقوة تحت مسميات عدة.

وذكروا أن مسلحي الجماعة دهموا شوارع وأسواق شعبية في مناطق عدة بذمار، وباشروا بجرف المتاجر ومصادرة عربات البائعين واعتقلوا العشرات منهم عقب رفضهم دفع مبالغ مالية «تأديبية».

وأجبر الوضع المتردي كثيراً من السكان في ذمار ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة على العمل بمختلف المهن، حيث يعجّ الشارع الرئيسي للمدينة وشوارع فرعية أخرى منذ سنوات عدة بآلاف العاملين بمختلف الحِرف جُلهم من الشباب والأطفال والنساء؛ أملاً في توفير لقمة العيش.

انتهاكات ممنهجة

ويصف عبد الله (30 عاماً) وهو مالك متجر صغير، ما يتعرض له صغار الباعة من حرب شعواء من قِبل الجماعة الحوثية بأنه «انتهاكات ممنهجة» بقصد التضييق عليهم ودفعهم إلى الالتحاق ببرامج التعبئة العسكرية.

ويشير مراد، وهو مالك عربة متجولة إلى أنه تمكن من استعادة عربته من بين أيدي عناصر حوثيين بعد مصادرتها مع عربات بائعين آخرين في سوق شعبية وسط المدينة، وأكد أن ذلك جاء بعد استجابته بدفع مبلغ مالي لمسلح يُشرف على تنفيذ الحملة الاستهدافية.

الحوثيون صادروا عربات باعة بزعم التهرب من دفع إتاوات (فيسبوك)

وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة صغار الباعة بذمار، فقد سبق لها أن نفذت منذ مطلع العام الحالي ما يزيد على 6 حملات للبطش والتنكيل بالمئات منهم؛ بغية إرغامهم على دفع إتاوات.

وكان الانقلابيون الحوثيون أطلقوا قبل نحو شهر حملة استهدفت بالتعسف والابتزاز تجاراً وبائعين في سوق «المثلث» بمدينة ذمار، أسفر عنها جرف متاجر صغيرة ومصادرة عربات وإتلاف بضائع.

وسبق للباعة الجائلين أن طالبوا مرات عدة سلطات الانقلاب في ذمار بتوفير أسواق بديلة لهم، بدلاً من الحملات التي تُشنّ عند كل مناسبة طائفية بهدف جمع أكبر قدر من المال.