«داعش» يتبنى تفجيراً أسقط عشرات الضحايا في نيجيريا

حراسة قرية كوكاوا في ولاية بلاتو النيجيرية بعد هجوم أحرق فيه {داعش} منازل السكان بداية الشهر (أ.ف.ب)
حراسة قرية كوكاوا في ولاية بلاتو النيجيرية بعد هجوم أحرق فيه {داعش} منازل السكان بداية الشهر (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يتبنى تفجيراً أسقط عشرات الضحايا في نيجيريا

حراسة قرية كوكاوا في ولاية بلاتو النيجيرية بعد هجوم أحرق فيه {داعش} منازل السكان بداية الشهر (أ.ف.ب)
حراسة قرية كوكاوا في ولاية بلاتو النيجيرية بعد هجوم أحرق فيه {داعش} منازل السكان بداية الشهر (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن انفجار قال إنه أسفر عن سقوط 30 بين قتيل وجريح في سوق يُباع فيه الكحول بولاية تارابا النيجيرية، فيما يشير إلى اتساع المنطقة التي ينشط فيها التنظيم المتشدد في البلاد.
وسقط شمال شرقي نيجيريا، خاصة ولاية بورنو وولاية يوبي، في قبضة جماعات متمردة منذ أكثر من عقد لكن لم تقع في السابق أي هجمات في تارابا التي تقع في منطقة «الحزام الأوسط» في وسط نيجيريا.
ووقع الهجوم يوم الثلاثاء في بلدة إيواري الريفية، وقالت الشرطة في بادئ الأمر إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 19 آخرون. ولم يتسن الاتصال بالشرطة أمس الخميس للتعليق على إعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته وتقديره لعدد الضحايا.
وقال عثمان عبد الله، المتحدث باسم الشرطة في تارابا، إن الانفجار، الذي حدث في منطقة إيواري الريفية وقع في مكان مخصص للشرب بقسم من سوق مزدحمة الثلاثاء وأسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة ما يزيد على 12 بجراح. وأضاف عبد الله لـ«رويترز» في رسالة عبر الهاتف: «يشتبه أنه نجم عن انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، والتحقيقات جارية».
وفي بيان نشره تنظيم «داعش» في وقت متأخر، أول من أمس، عبر قناة للمراسلة على موقع «تيليغرام» للتواصل الاجتماعي يستخدمها التنظيم في نشر دعايته وصف من فجروا القنبلة في السوق بأنهم «جنود ما يسمى بـ(الخلافة) في وسط نيجيريا».
وتعاني نيجيريا بأسرها من زيادة في الجرائم وأعمال العنف التي فاقمتها الضائقة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كوفيد - 19».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».