سعي هندي لإبرام اتفاقية تجارية مع بريطانيا

تشمل تسهيل دخول العمال المهرة والطلاب

سعي هندي لإبرام اتفاقية تجارية مع بريطانيا
TT

سعي هندي لإبرام اتفاقية تجارية مع بريطانيا

سعي هندي لإبرام اتفاقية تجارية مع بريطانيا

تحرص الهند على إبرام اتفاقية تجارية مع بريطانيا بحلول شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث ستسعى إلى الحصول على تأشيرات دخول أسهل للعمال المهرة والطلاب عندما يزور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون البلاد في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، بحسب ما قال شخص مطلع على الامر، وفق وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للانباء اليوم (الخميس) عن الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنه من المقرر أن يبدأ جونسون زيارة للهند مدتها يومان بداية من اليوم، وأنه سيجري مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأضاف أنه من المرجح أن يحدد الزعيمان موعدا نهائيا لابرام اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء البريطاني بعد أسابيع فقط من زيارة وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس لنيودلهي، في محاولة من جانبها لإقناع حكومة مودي بإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا والانضمام للجهود المبذولة من أجل عزل موسكو اقتصاديا.
ووفق الوكالة، أوضح الشخص أنه من المتوقع أن يبحث الزعيمان المسألة، بالإضافة إلى بحث تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.