الأسهم السعودية ترتد إيجاباً بزيادة رأسمال «أرامكو»

الأسهم السعودية ترتد بقوة في تداولات أمس مع أنباء الموافقة على زيادة رأسمال أرامكو (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية ترتد بقوة في تداولات أمس مع أنباء الموافقة على زيادة رأسمال أرامكو (الشرق الأوسط)
TT

الأسهم السعودية ترتد إيجاباً بزيادة رأسمال «أرامكو»

الأسهم السعودية ترتد بقوة في تداولات أمس مع أنباء الموافقة على زيادة رأسمال أرامكو (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية ترتد بقوة في تداولات أمس مع أنباء الموافقة على زيادة رأسمال أرامكو (الشرق الأوسط)

ساهم إعلان «شركة أرامكو السعودية»، المنشأة النفطية الأكبر عالمياً والمدرجة في السوق المالية السعودية، في عودة ارتدادية قوية لمؤشر سوق الأسهم الرئيسي في تعاملات أمس، بعد أن كان قد فقد في تداولات أول من أمس 228 نقطة.
وارتفع مؤشر الأسهم السعودية بنسبة 1.2 في المائة مغلقاً عند 13669 نقطة، بزيادة 163 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 9.2 مليار ريال (2.4 مليار دولار)، خلال جلسة التعاملات، أمس (الأربعاء).
ووافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة «أرامكو السعودية» زيادة رأسمالها من 60 مليار ريال إلى 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل 10 أسهم قائمة يملكها المساهمون المقيدون في سجل مساهمي المصدر لدى مركز الإيداع، في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق الذي سيحدده مجلس إدارة الشركة لاحقاً.
وقالت الهيئة في بيان لها الثلاثاء الماضي: «إن قيمة الزيادة في رأس المال ستُسدد عن طريق تحويل مبلغ 15 مليار ريال من بند (الأرباح المبقاة) ، وبالتالي يزداد عدد الأسهم من 200 مليار سهم إلى 220 مليار سهم، بزيادة قدرها 20 مليار سهم».
واشترطت الهيئة ألا يتجاوز تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية ستة أشهر من تاريخ الموافقة، على أن تستكمل الشركة الإجراءات والمتطلبات النظامية ذات العلاقة.
وتفاعل السهم في تداولات أمس، ليسجل قمة سعرية جديدة، وارتفع سهم «أرامكو السعودية» بأكثر من 2 في المائة ليغلق عند 43.40 ريال (11.5 دولار).
إلى ذلك، شهدت سوق الأسهم السعودية (تداول)، اليوم (الأربعاء)، تنفيذ 3 صفقات خاصة على سهمي شركتي «الحمادي للتنمية والاستثمار» (الحمادي) والشركة السعودية لتمويل المساكن (سهل) بقيمة إجمالية 75.79 مليون ريال، من خلال التداول على 3.65 مليون سهم. ووفقاً لبيانات «تداول السعودية»، تم تنفيذ صفقتين على سهم شركة «سهل» في أول جلسة لها للتداول بعد الإدراج.
من جانب آخر، أنهى مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، تداولات جلسة أمس، منخفضاً 154 نقطة، ليقفل عند مستوى 23934.16 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 18 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 200 ألف سهم تقاسمتها 1586 صفقة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».