حكم لصالح شركة كويتية بتعويض 490 مليون دولار

في دعوى موجهة ضد حكومة كردستان العراق

أجيليتي الكويتية تعلن عن حكم قضائي بتعويض مالي لإحدى الشركات التابعة لها (الشرق الأوسط)
أجيليتي الكويتية تعلن عن حكم قضائي بتعويض مالي لإحدى الشركات التابعة لها (الشرق الأوسط)
TT

حكم لصالح شركة كويتية بتعويض 490 مليون دولار

أجيليتي الكويتية تعلن عن حكم قضائي بتعويض مالي لإحدى الشركات التابعة لها (الشرق الأوسط)
أجيليتي الكويتية تعلن عن حكم قضائي بتعويض مالي لإحدى الشركات التابعة لها (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «أجيليتي» للمخازن العمومية، إحدى أكبر الشركات اللوجستية في الخليج، أن محكمة الاستئناف (الدائرة تجاري 9) أصدرت حكماً، أول من أمس؛ لصالح الشركة المُدرجة ببورصتي الكويت ودبي، بتعويض قدره 490 مليون دولار (149.4 مليون دينار كويتي) من حكومة كردستان العراق.
وقالت «أجيليتي» في بيان على موقع البورصة الكويتية، أمس، إن حكم الاستئناف صدر لصالح شركة الكازار كابيتال بارتنرز، التابعة لمجموعة «أجيليتي»، موضحة أن دعوى الاستئناف كانت مرفوعة من قبل «الكازار» ضد كل من: حكومة كردستان العراق، وبنك الكويت الوطني (مُستأنف ضدهما).
وبينت الشركة أن حكم التعويض قدر قيمة القرض والفوائد القانونية من تاريخ القرض وخطاب الكفالة السيادية المؤرخ 11 سبتمبر (أيلول) 2007، ملزما المُستأنف ضدهما بما يُستجد من فائدة بواقع 7 في المائة حتى تمام السداد مع إلزامهما بالمصروفات ومبلغ 200 ألف دينار مقابل أتعاب المحاماة الفعلية.
وأشارت «أجيليتي» إلى أن الحكم لا يمكن تحديد أثره في الوقت الحالي على الشركة.
وبحسب بيان، فإن شركة «الكازار كابيتال بارتنرز» أوضحت أنه في سبتمبر 2007 قدمت حكومة إقليم كردستان العراق إليها كفالة لضمان قرض قيمته 250 مليون دولار (75 مليون دينار كويتي) مضافاً إليه فائدة بواقع 7 في المائة سنوية، قدمته شركة «الكازار»، بدورها، إلى شركة «كورك تيليكوم» وهي شركة تأسست وفق قوانين دولة العراق ومسجلة بإقليم كردستان لاستخدامه في الغرض المُبين بصلب الكفالة؛ وذلك لتمويل سداد القسط الثاني من سعر رخصة الهاتف النقال الوطني الذي يُغطي الأراضي العراقية والذي فازت به «كورك تيليكوم».
وأضاف البيان: وقد جاء بصلب الكفالة المقدمة من حكومة إقليم كردستان العراق، أن الضمان المقدم منها منفردة أو مجتمعة مع شركة «كورك تيليكوم»، وهذا يعطي الحق المطلق لشركة «الكازار كابيتال بارتنرز» بأن ترجع على حكومة إقليم كردستان العراق منفردة، وهي وشأنها مع الشركة التي ضمنتها بموجب الكفالة آنفة البيان طالما اتفق في صلب الكفالة على الرجوع على الكفيل منفردة.
وطلبت شركة «الكازار» ندب إدارة الخبراء بوزارة العدل لأحد خبرائها المختصين للاطلاع على ملف الدعوى وما فيه من مستندات والتقرير بقيمة المبالغ المستحقة في ذمة حكومة إقليم كردستان العراق وهي أصل القرض وفوائده المتراكمة بسعر الفائدة الثابت حتى تمام السداد، بالإضافة الى الرسوم والمصاريف وأتعاب المحاماة الفعلية.



«بوتاش» التركية اتفقت مع «شل» على توريد الغاز المسال لمدة 10 سنوات

وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار متحدثاً خلال حفل توقيع الاتفاق بين بوتاش و«شل» في أنقرة الاثنين (وزارة الطاقة التركية)
وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار متحدثاً خلال حفل توقيع الاتفاق بين بوتاش و«شل» في أنقرة الاثنين (وزارة الطاقة التركية)
TT

«بوتاش» التركية اتفقت مع «شل» على توريد الغاز المسال لمدة 10 سنوات

وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار متحدثاً خلال حفل توقيع الاتفاق بين بوتاش و«شل» في أنقرة الاثنين (وزارة الطاقة التركية)
وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار متحدثاً خلال حفل توقيع الاتفاق بين بوتاش و«شل» في أنقرة الاثنين (وزارة الطاقة التركية)

وقّعت شركة خطوط أنابيب البترول التركية «بوتاش» وشركة «شل» البريطانية للنفط اتفاقاً لتوريد 40 شحنة من الغاز الطبيعي المسال سنوياً لمدة 10 سنوات تبدأ من عام 2027.

وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، في كلمة خلال حفل توقيع الاتفاق في أنقرة يوم الاثنين، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة «شل» وائل صوان: «سيتم تسليم 40 شحنة من الغاز الطبيعي المسال سنوياً لمدة 10 سنوات تبدأ من عام 2027، توفر هذه الاتفاقية فرصاً تجارية إقليمية وعالمية إضافية مع خيارات تسلم الغاز الطبيعي المسال من ميناء التعبئة والتفريغ في المحطات الأوروبية».

وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار (حسابه على «إكس»)

وأضاف بيرقدار أن الاتفاق عزَّز آفاق تركيا لتصبح مركزاً للغاز الطبيعي ودورها في لعب دور في أمن إمدادات أوروبا.

وسبق أن وقَّعت شركة «بوتاش» اتفاقية للغاز الطبيعي المسال مدتها 10 سنوات مع شركة «إكسون موبيل» الأميركية في مايو (أيار) الماضي، ستشتري «بوتاش» بموجبها ما يصل إلى 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً من الشركة الأميركية.

وتُنتج تركيا القليل من النفط والغاز، لذا تعتمد بشدة على الواردات من روسيا وأذربيجان وإيران، وكذلك على الغاز الطبيعي المسال من الجزائر ومصر وقطر والولايات المتحدة ونيجيريا.

وتطور أنقرة حقلاً للغاز الطبيعي طاقته 710 مليارات متر مكعب في البحر الأسود من أجل الإنتاج.

«بوتاش» وقّعت مع «إكسون موبيل» الأميركية في مايو الماضي اتفاقية لتوريد الغاز المسال لمدة 10 سنوات (موقع «بوتاش»)

وتلبّي تركيا كل احتياجاتها الاستهلاكية تقريباً بالغاز المستورد، واستوردت 14.3 مليار متر مكعب، أو 28.3 في المائة من 50.5 مليار متر مكعب استهلكتها العام الماضي، على شكل غاز طبيعي مسال.

وتتمتع تركيا بالمرونة اللازمة لتوريد جزء كبير من احتياجات الاستهلاك الوطني من الغاز المسال بدلاً من الغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب إذا لزم الأمر.

ووقّعت «بوتاش» اتفاقية مع شركة النفط والغاز الجزائرية الحكومية (سوناطراك)، خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، للجزائر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، لتمديد عقدهما الحالي لتوريد الغاز حتى 2027.

تركيا والجزائر اتفقتا خلال زيارة إردوغان في نوفمبر الماضي على تمديد اتفاقية توريد الغاز المسال حتى 2027 (الرئاسة التركية)

وقال بيرقدار إن الاتفاق مع الجزائر ينص على مواصلة تركيا شراء 4.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من الجزائر سنوياً.

ووقَّعت «بوتاش» و«سوناطراك» عقداً لتوريد الغاز للمرة الأولى عام 1988، ويجري تمديده منذ ذلك الحين.

وحسب وزارة الطاقة التركية، كان من المقرر أن ينتهي العقد الحالي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، قبل تمديده حتى 2027.

وشهدت واردات تركيا من الغاز المسال هبوطاً ملحوظاً خلال الربع الثاني من العام الحالي نتيجة انخفاض صادراتها من مصر بسبب هبوط الإنتاج وارتفاع الاستهلاك.

إحدى منشآت «بوتاش» التركية (من موقع الشركة)

ويعد الغاز المصري أحد المصادر الرئيسية في السوق الفورية التي تعتمد عليها تركيا في توفير احتياجاتها، بدعم من الموقع الجغرافي المتقارب.

واستحوذت مصر والجزائر على نحو 52 في المائة من واردات تركيا من الغاز المسال، في 2023، بكمية اقتربت من 5.3 مليون طن.

وانخفضت صادرات مصر من الغاز المسال، بشكل كبير منذ العام الماضي، بعد انتعاشها عام 2022، ونجاح البلاد في تحقيق مكاسب قياسية مستفيدةً من ارتفاع الأسعار.