برنامج إلكتروني لدعم الناجين من السكتات الدماغية

TT

برنامج إلكتروني لدعم الناجين من السكتات الدماغية

يرتبط الوصول إلى برنامج عبر الإنترنت، طوّره باحثون من جامعتي «نيوكاسل» البريطانية و«فليندرز» الأسترالية، بدعم الناجين من السكتات الدماغية، عبر المساعدة في تعديل السلوكيات والإرشاد إلى أنماط حياة صحية.
ويمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى عواقب وخيمة على من ينجون منها من حيث الإعاقة الجسدية والمعرفية، التي قد تدفعهم إلى الاكتئاب والقلق، ويُظهر الباحثون في دراستهم المنشورة أول من أمس، بدورية «بلوس ميدسين»، أن برنامجهم الإلكتروني «منع السكتة الدماغية الثانية Prevent 2nd Stroke, P2S»، لديه القدرة على تحسين نوعية حياة الناجين من المرض بشكل كبير.
وأجرى الباحثون خلال الدراسة تجربة تحكم عشوائية لتقييم البرنامج، والذي يشجع مستخدميه على تحديد الأهداف ومراقبة التقدم عبر مجالات المخاطر الصحية المختلفة، حيث طُلب من 399 من الناجين من السكتة الدماغية بمتوسط عمر 66 عاماً إكمال مسح عبر الهاتف، وبعد ذلك تم تعيينهم عشوائياً لتلقي إما قائمة بمواقع المعلومات الصحية العامة أو استخدام البرنامج عبر الإنترنت لمدة 12 أسبوعاً، كما تلقت المجموعة التي لديها وصول للبرنامج رسائل نصية إضافية تشجعهم على استخدامه.
وأكمل جميع المشاركين تقريباً بعد ذلك مسحاً للمتابعة لمدة ستة أشهر، حيث وجد الباحثون أن أولئك الذين حصلوا على إمكانية الوصول إلى البرنامج حصلوا على درجة أعلى في جودة الحياة المتعلقة بالصحة، من أولئك الذين تلقوا المعلومات الصحية العامة.
ومقارنةً بأولئك الموجودين في المجموعة الضابطة، أفادت نسب أعلى بشكل ملحوظ من الأشخاص في المجموعة الذين حصلوا على إمكانية الوصول إلى البرنامج أيضاً بعدم وجود مشكلات في الرعاية الشخصية والقدرة على المشاركة في أنشطتهم اليومية المعتادة.
وتتمثل الخطوة التالية بعد هذه الدراسة في توسيع نطاق تطبيق البرنامج لضمان وصوله إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين أُصيبوا بالسكتة الدماغية، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من إعاقة أكبر مرتبطة بالسكتة الدماغية، كما تقول الدكتور أشلي غيومير، من جامعة «نيوكاسل» والباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة.
وتضيف أن «المنصات عبر الإنترنت تعد نموذجاً قابلاً للتطبيق لتلبية احتياجات المعلومات الصحية وتحديات تغيير السلوك للناجين من السكتات الدماغية».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".