مجموعة موالية لإيران تستهدف موقع هيئة المطارات الإسرائيلية بهجوم إلكتروني

هيئة المطارات الإسرائيلية قالت إنه لم يكن هناك أي ضرر أو تسلل إلى أنظمة التشغيل (أرشيفية - رويترز)
هيئة المطارات الإسرائيلية قالت إنه لم يكن هناك أي ضرر أو تسلل إلى أنظمة التشغيل (أرشيفية - رويترز)
TT

مجموعة موالية لإيران تستهدف موقع هيئة المطارات الإسرائيلية بهجوم إلكتروني

هيئة المطارات الإسرائيلية قالت إنه لم يكن هناك أي ضرر أو تسلل إلى أنظمة التشغيل (أرشيفية - رويترز)
هيئة المطارات الإسرائيلية قالت إنه لم يكن هناك أي ضرر أو تسلل إلى أنظمة التشغيل (أرشيفية - رويترز)

زعمت مجموعة موالية لإيران في العراق، تُعرف باسم «الطاهرة»، أنها استهدفت الموقع الإلكتروني لهيئة المطارات الإسرائيلية بهجوم سيبراني، مساء اليوم (الأربعاء).
وحسب تقرير نشرته صحيفة «جيروزالم بوست» الإسرائيلية، أكدت الهيئة الإسرائيلية أنها تعرضت للهجوم، لكنها شددت على أنه لم يكن هناك أي ضرر أو تسلل إلى أنظمة التشغيل.
وزعمت قناة «صابرين» الموالية لإيران عبر «تليغرام»، مساء أمس، أن المجموعة نفذت هجمات سيبرانية ضد موقعي «قناة 9» الإسرائيلية الناطقة بالروسية و«KAN news». وتعذر الوصول إلى كلا الموقعين بعد وقت قصير من تلك المزاعم، على الرغم من أنهما كانا يعملان صباح اليوم.
وكانت «صابرين» أفادت في رسالة باللغة العبرية المكسورة، يوم الاثنين، أن «القوات الخاصة العراقية تهدد بتنفيذ عمليات نوعية من الأراضي العراقية تستهدف إسرائيل. الأمر الذي سيسكت العدو. انتظروا يوم الأربعاء».
وبحسب «صابرين»، تم تنفيذ الهجوم مساء الثلاثاء الساعة 1:02 صباحاً تزامناً مع الساعة التي اغتيل فيها قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة في بغداد عام 2020.
ونشرت «صابرين»، صباح اليوم، رسماً يظهر جنوداً التقطوا صوراً فوتوغرافية أمام قبة الصخرة، كتب عليها: «قوات صبارين الخاصة تدافع عن القدس».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.