ألمانيا تُحمِّل روسيا مسؤولية المشكلات الاقتصادية العالمية

وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

ألمانيا تُحمِّل روسيا مسؤولية المشكلات الاقتصادية العالمية

وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)

أعرب وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، عن اعتقاده بأن روسيا تتحمل وحدها المسؤولية عن المشكلات الاقتصادية العالمية الحالية.
وعلى هامش اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر، اليوم (الأربعاء)، إن هذه المشكلات لم تنجم عن العقوبات الغربية وإنما نجمت عن الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا والمخالفة للقانون الدولي.
وتحدث الوزير الألماني في هذا الصدد عن مخاطر أزمة الديون لدى الدول النامية والناشئة وعن مشكلات أمن المواد الغذائية والاستقرار الاقتصادي «كل هذا له مصدر واحد هو روسيا». وأعرب ليندنر عن اعتقاده بعدم إمكانية العودة إلى الشكل المعتاد للتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما دام لم يسحب قواته من أوكرانيا. وقال ليندنر إنه لن يتم خلال اجتماع صندوق النقد ومحادثات وزراء مالية مجموعة العشرين منح روسيا منصة لتنشر الدعاية والأكاذيب.
يُذكر أن روسيا تمت دعوتها إلى الاجتماع في واشنطن كعضو في مجموعة العشرين، ولهذا السبب فإن من غير المنتظر أن يكون هناك بيان ختامي مشترك لاجتماع وزراء المالية.



الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

الذهب يتراجع 3 % على خلفية تقارير عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»

سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)
سبائك ذهبية معروضة في بورصة الذهب بسيول لدى كوريا الجنوبية (رويترز)

انخفضت أسعار الذهب بنحو 3 في المائة يوم الاثنين، كاسرةً بذلك موجة صعود استمرّت خمس جلسات إلى أعلى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع؛ إذ أدت التقارير التي أفادت باقتراب إسرائيل من وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، إلى جانب ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لسكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية؛ إلى توتر جاذبية المعدن النفيس بوصفه ملاذاً آمناً.

وانخفض الذهب الفوري بنسبة 3 في المائة تقريباً إلى 2634.78 دولار للأونصة بحلول الساعة 10:25 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:25 بتوقيت غرينتش)، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبينما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 2.8 في المائة إلى 2636.50 دولار، كانت أسعار الذهب مهيّأة لعمليات بيع بسبب استنفاد عمليات الشراء بعد ارتفاع الأسبوع الماضي.

وقال استراتيجي السلع لدى «تي دي سيكيوريتيز»، دانيال غالي، إن ترشيح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية قد أزال بعضاً من علاوة المخاطر المرتبطة بالولايات المتحدة. وأضاف: «الأكثر من ذلك، دفعت التقارير التي تفيد بأن إسرائيل ولبنان قد اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل و(حزب الله) أسعار الذهب إلى مزيد من الانخفاض».

وقال المحلل في «يو بي إس»، جيوفاني ستاونوفو، إن بعض المتعاملين في السوق يرون أن بيسنت أقل سلبية في حال نشوب حرب تجارية. وسجلت السبائك أعلى مستوى لها منذ 6 نوفمبر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد الارتفاع الأسبوعي الذي سجّلته الأسبوع الماضي بنسبة 6 في المائة تقريباً، وهو أفضل مستوى لها منذ مارس (آذار) 2023، مدفوعة بتصاعد التوترات في الصراع الروسي - الأوكراني.

ويستعد المتداولون أيضاً لأسبوع محوري؛ إذ من المتوقع أن يقدّم محضر اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في نوفمبر، ومراجعات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، وبيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية؛ رؤى حول توقعات سياسة «البنك المركزي». وقال نائب الرئيس، كبير استراتيجيي المعادن في شركة «زانر» للمعادن، بيتر غرانت: «ما زلت أتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول)، لكن المتحدثين الأخيرين في مجلس (الاحتياطي الفيدرالي) اتخذوا نبرة أكثر حذراً مع اقتراب عام 2025، مما قد يشكّل رياحاً معاكسة للذهب».

وانخفضت الفضة الفورية بنسبة 3.1 في المائة إلى 30.34 دولار للأونصة. وانخفض البلاتين بنسبة 1.8 في المائة إلى 946.40 دولار. كما انخفض البلاديوم بنسبة 2.3 في المائة إلى 985.75 دولار.