ألمانيا تُحمِّل روسيا مسؤولية المشكلات الاقتصادية العالمية

وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

ألمانيا تُحمِّل روسيا مسؤولية المشكلات الاقتصادية العالمية

وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أرشيفية - د.ب.أ)

أعرب وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، عن اعتقاده بأن روسيا تتحمل وحدها المسؤولية عن المشكلات الاقتصادية العالمية الحالية.
وعلى هامش اجتماع الربيع لصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الديمقراطي الحر، اليوم (الأربعاء)، إن هذه المشكلات لم تنجم عن العقوبات الغربية وإنما نجمت عن الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا والمخالفة للقانون الدولي.
وتحدث الوزير الألماني في هذا الصدد عن مخاطر أزمة الديون لدى الدول النامية والناشئة وعن مشكلات أمن المواد الغذائية والاستقرار الاقتصادي «كل هذا له مصدر واحد هو روسيا». وأعرب ليندنر عن اعتقاده بعدم إمكانية العودة إلى الشكل المعتاد للتواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما دام لم يسحب قواته من أوكرانيا. وقال ليندنر إنه لن يتم خلال اجتماع صندوق النقد ومحادثات وزراء مالية مجموعة العشرين منح روسيا منصة لتنشر الدعاية والأكاذيب.
يُذكر أن روسيا تمت دعوتها إلى الاجتماع في واشنطن كعضو في مجموعة العشرين، ولهذا السبب فإن من غير المنتظر أن يكون هناك بيان ختامي مشترك لاجتماع وزراء المالية.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.