السعودية تستضيف كأس العالم للأهداف العالمية أكتوبر المقبل

المنافسات ستقام في 13 منطقة... وشيماء الحصيني: البطولة تمكين للمرأة في المملكة

البطولة ستحظى بمشاركة أندية نسائية لتعزيز المشاركة المجتمعية (الشرق الأوسط)
البطولة ستحظى بمشاركة أندية نسائية لتعزيز المشاركة المجتمعية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستضيف كأس العالم للأهداف العالمية أكتوبر المقبل

البطولة ستحظى بمشاركة أندية نسائية لتعزيز المشاركة المجتمعية (الشرق الأوسط)
البطولة ستحظى بمشاركة أندية نسائية لتعزيز المشاركة المجتمعية (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أمس الثلاثاء، عن تنظيم النسخة الثانية لبطولة كأس العالم للأهداف العالمية، التي تقام للمرة الثانية في السعودية، حيث ستقام الفعالية في 13 منطقة حول المملكة، التي تشارك فيها أندية نسائية بهدف التأهل إلى النهائيات التي ستقام بمدينة جدة في شهر أكتوبر المقبل.
وتم إطلاق النسخة الأولى للبطولة الدولية في عام 2015، حيث تهدف البطولة إلى تشجيع السيدات من عمر 18 سنة فما فوق على المشاركة في هذه المبادرة من خلال تشكيل فرق رياضية لدمج الأنشطة العامة مع البرامج الرياضية، وبالتالي فإن المسابقة لا تشتمل على مجرد التنافس الرياضي، بل يتوجب على كل فريق مشارك في البطولة أن يتبنى مبادرة مجتمعية يسلط عليها الضوء، بحيث تتناول أياً من أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة، وذلك لاستخدام شعبية الأنشطة الرياضية وقوتها لتنفيذ مبادرات مجتمعية تؤدي لتحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وتتيح للسكان التمتع بأنماط عيش صحية، ولعب دور رائد في تعزيز التأثير الإيجابي في المجتمع.
وسيتم تحديد الفرق الفائزة بناء على مجموعة من العناصر، التي تشمل عدد الأهداف التي تم تسجيلها أثناء مباريات كرة القدم المصغرة، ومستوى تفاعل الجمهور، ومدى ارتباط زي الفرق بموضوع المبادرة، وبرامج التأثير الإيجابي في المجتمع التي تم تنفيذها قبل انطلاق البطولة.
وأشارت شيماء الحصيني المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، إلى أهمية المسابقة في تحسين جودة الحياة، وهو ما يمثل أهم برامج «رؤية المملكة 2030»، موضحة أن أهدافها تتوافق بشكل وثيق مع رؤية الاتحاد لتمكين المرأة وإظهار دورها في الحياة العامة، وقالت: «نفخر في الاتحاد باستضافة البطولة للمرة الثانية في المملكة العربية السعودية، ونهدف فيها إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تتركه السيدات في المجتمع». وتابعت شيماء الحصيني: «مما يشجعنا ويثير حماستنا أن أهداف البطولة تتطابق بشكل كبير مع القيم التي نسعى في اتحاد الرياضة للجميع لغرسها في المجتمع. كما أدعو كافة السيدات في المملكة إلى التسجيل والمشاركة في هذه البطولة، والتفاعل مع هذا الحدث لتأكيد ما يتمتعن به من عزيمة وإصرار وقدرات رياضية وقيادية على المستوى المحلي والدولي».

شيماء الحصيني المدير التنفيذي في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع (الشرق الأوسط)

يجدر بالذكر أن عملية التسجيل في البرنامج متاحة للنساء اللواتي يبلغن من العمر 18 عاماً أو أكبر، وللتسجيل يتوجب على السيدات المشاركات تشكيل فريق مكون من ثمانية أشخاص، بما في ذلك مدرب واحد، واختيار اسم الفريق، وتحديد أحد أهداف التنمية المستدامة لتبنيها خلال البرنامج، والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني المخصص من قبل الاتحاد، وبمجرد إتمام عملية التسجيل، يمكن للمشاركات تبادل الأفكار مع أعضاء الفريق، حول كيفية استخدام أهداف التنمية المستدامة واستثمارها من أجل الخير في المجتمع، والبدء في التخطيط للعمل المجتمعي.
وحث اتحاد الرياضة للمجتمع على أنه في حال تم قبول الفريق، يجب إرسال صور أعضاء الفريق وأسماء اللاعبات مع نبذة عن مبادرات أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالفريق، وذلك على الموقع الإلكتروني المخصص للبطولة. ومن ثم سيتم تشجيع الفريق على البدء في التخطيط وتنفيذ مبادراته المجتمعية.
جدير بالذكر أن البطولة تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، في مقدمتها زيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة، وتفعيل المشاركات الاجتماعية عبر تبني عدد من المبادرات، إضافة إلى تشجيع النساء على ممارسة الرياضة. وفي عام 2021 تم إعلان فوز فريق «كفو» بالبطولة التي استضافتها المملكة، قبل أن يخوض النهائيات التي أقيمت في أيسلندا. وفي هذا العام يهدف الاتحاد لتسجيل 10 فرق على الأقل من كل مدينة لنشر الآثار الإيجابية لتلك المشاركة في كافة أنحاء المملكة. كما بإمكان الفرق الشقيقة من دول مجلس التعاون الخليجي التسجيل والمشاركة. كما سيتم على هامش البطولة استضافة أنشطة جانبية مع رياضات أخرى مثل كرة السلة والكرة الطائرة في النهائيات بشهر أكتوبر من هذا العام.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.