رئيس الوزراء البريطاني يعتذر للبرلمان عن مخالفته القيود الصحية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث في مجلس العموم (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث في مجلس العموم (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء البريطاني يعتذر للبرلمان عن مخالفته القيود الصحية

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث في مجلس العموم (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتحدث في مجلس العموم (أ.ف.ب)

اعتذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، لمجلس العموم عن لخرقه قواعد «كوفيد» أثناء تجمع في عيد ميلاده، وذلك في ظل ما عرف بفضيحة «بارتي غيت».
وغرمت الشرطة جونسون ووزير المالية ريشي سوناك بينما كان البرلمان في عطلة عيد الفصح. وسيجري النواب تصويتا الخميس بشأن ما إذا كان ينبغي التحقيق مع جونسون حول مزاعم أنه ضلل البرلمان بقوله مرارا إنه اتبع قواعد «كوفيد»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال جونسون للنواب «أغتنم هذه الفرصة في أول جلسة متاحة لأكرر اعتذاري الصادق إلى مجلس العموم. وبمجرد تلقي الإشعار أدركت الألم والغضب، وقلت إن للناس الحق في توقع الأفضل من رئيس وزرائهم»، مضيفا أنه لم يدرك في البداية أن التجمع انتهك قواعد «كوفيد».
وتابع «لم يخطر ببالي في ذلك الوقت، أو لاحقا، أن اجتماعا في مقر مجلس الوزراء، وقبيل اجتماع مهم حول استراتيجية كوفيد، يمكن أن يصل إلى حد انتهاك القواعد. أكرر أن ذلك خطأ ارتكبته وأعتذر عنه بلا أي تحفظ».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.