روسيا تطرد 36 دبلوماسياً بلجيكياً وهولندياً

مقر السفارة الهولندية في موسكو (وكالة تاس)
مقر السفارة الهولندية في موسكو (وكالة تاس)
TT

روسيا تطرد 36 دبلوماسياً بلجيكياً وهولندياً

مقر السفارة الهولندية في موسكو (وكالة تاس)
مقر السفارة الهولندية في موسكو (وكالة تاس)

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) طرد 36 دبلوماسياً بلجيكياً وهولندياً رداً على إجراء مماثل اتخذته بلجيكا وهولندا عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويشمل القرار 21 دبلوماسياً بلجيكياً و15 دبلوماسياً هولندياً، بينهم 14 موظفاً بالسفارة الهولندية في موسكو وموظفاً في القنصلية العامة الهولندية في سان بطرسبرغ (شمال غرب)، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية. وينبغي عليهم مغادرة روسيا في غضون أسبوعين.
وكانت روسيا قد أعلنت في 8 أبريل (نيسان) طرد 45 دبلوماسياً بولندياً رداً على تدابير مماثلة اتخذتها وارسو في نهاية مارس (آذار).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1513181771205996549?s=20&t=4tG5BP1VD5Sst0bJEgISxw
وأفادت وزارة الخارجية الروسية آنذاك في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل، أُعلن 45 متعاوناً مع سفارة بولندا وقنصلياتها العامة في إيركوتسك وكاليننغراد وسان بطرسبرغ (أشخاصاً غير مرغوب فيهم)». وكان أمام الدبلوماسيين مهلة حتى 13 أبريل لمغادرة روسيا.
وكانت بولندا قد أعلنت في نهاية مارس، طرد «45 جاسوساً روسياً ينتحلون صفة دبلوماسيين»، في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا منذ 24 فبراير (شباط). ورأت الخارجية الروسية أن هذا القرار يشير إلى «إرادة متعمدة من وارسو للقضاء نهائياً على العلاقات الثنائية».
وطُرد عشرات الدبلوماسيين الروس في الآونة الأخيرة من عدد من الدول الأوروبية ولا سيما ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، ومن المتوقع أن ترد موسكو بتدابير مماثلة.


مقالات ذات صلة

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أظهرت الأقمار الاصطناعية أضراراً بمطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم جراء استهداف أوكراني يوم 16 مايو 2024 (أرشيفية - رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع لقصف مطار عسكري، اليوم (الأربعاء)، متوعدة كييف بأنها ستردّ على ذلك عبر «إجراءات مناسبة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.