أعلن سيرهي غايداي حاكم منطقة لوهانسك اليوم الثلاثاء أن القوات الروسية سيطرت على مدينة كريمينا في شرق أوكرانيا وأن القوات الأوكرانية انسحبت من المدينة.
ويبدو أن كريمينا، التي يزيد عدد سكانها على 18 ألف نسمة والتي تبعد نحو مائة كيلومتر جنوب شرقي العاصمة كييف، هي أول مدينة يتم الاستيلاء عليها في هجوم روسي جديد في شرق أوكرانيا.
وقال غايداي في إفادة صحافية إن «كريمينا تحت سيطرة الروس. لقد دخلوا المدينة». وأضاف: «اضطر مدافعونا للانسحاب. حصنوا أنفسهم في مواقع جديدة ويواصلون قتال الجيش الروسي». وقال إن القوات الروسية هاجمت المدينة «من جميع الجهات».
وقال حاكم لوهانسك: «من غير الممكن إحصاء عدد القتلى بين السكان المدنيين. لدينا إحصاء رسمي؛ نحو مائتي قتيل، لكن العدد أكثر بكثير في الواقع». ولم يوضح الفترة الزمنية التي سقط خلالها القتلى. وأضاف في تصريحات للتلفزيون الأوكراني اليوم الثلاثاء: «مقاتلونا يحافظون على خط الدفاع». وأوضح أنه تم صد هجمات بالقرب من روبيجني وبوباسنا. وفي الوقت نفسه، دعا بقية السكان للتوجه لأماكن آمنة.
وتحاول السلطات تنظيم حافلات تنقل المواطنين بعد ذلك إلى قطارات مخصصة للإجلاء من الأماكن الخطيرة. ويعتقد أن نحو 70 ألف شخص ما زالوا في المنطقة، التي تسيطر عليها الحكومة.
من جانبه، قال المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش إن الهدف من التقدم الروسي في منطقة لوهانسك هو عزل القوات الأوكرانية في بلدات روبيغني وليسيتشانسك وسفرودونتسك.
وفي منطقة خاركيف، سوف يهاجم 25 ألف جندي من الجيش الروسي من ازيوم نحو سلوفيانسك وكراماتورسك في منطقة دونيتسك. كما سوف تحاول القوات شن هجوم على افديفكا بالقرب من دونيتسك.
وتنفي روسيا، التي بدأت ما تسميها «عملية عسكرية خاصة» يوم 24 فبراير (شباط) الماضي في أوكرانيا، استهداف المدنيين. وقالت أوكرانيا أمس الاثنين إن القوات الروسية شنت هجوماً جديداً يتركز على شرقها بعد أن أعادت تلك القوات تجميع صفوفها.
حاكم لوهانسك يعلن استيلاء القوات الروسية على مدينة في شرق أوكرانيا
حاكم لوهانسك يعلن استيلاء القوات الروسية على مدينة في شرق أوكرانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة