«شريدرز»... متعة رياضة التزلج على الثلج

حركات رياضية مثيرة وبيئة واقعية... وتنافس مع الآخرين عبر الإنترنت

متعة رياضة التزلج على الثلج والحركات الخطرة
متعة رياضة التزلج على الثلج والحركات الخطرة
TT

«شريدرز»... متعة رياضة التزلج على الثلج

متعة رياضة التزلج على الثلج والحركات الخطرة
متعة رياضة التزلج على الثلج والحركات الخطرة

تقدم لعبة «شريدرز» Shredders متعة رياضة التزلج على الثلج في بيئة جميلة جداً وأسلوب تحكم سلس وإيقاع لعب سريع. وتهدف اللعبة إلى إحياء هذه الفئة من ألعاب الرياضة التي كانت تحظى بشعبية كبيرة في السابق. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة على جهاز «إكس بوكس سيريز إكس» قبل إطلاقها. ونذكر ملخص التجربة.

متعة الرياضة

تركز اللعبة على واقعية اللعب؛ حيث يجب على اللاعب التزلج عبر مسارات معينة والقفز والهبوط بشكل صحيح لإكمال اللعب. ويمكن استخدام عصا التحكم والأزرار الخلفية لأداة التحكم للقفز والالتفاف والإمساك بالعناصر والهبوط بشكل صحيح، وهي بسيطة للتعلم وستصبح بديهية بعد اللعب لفترة قصيرة. ويمكن أداء الحركات والمهارات الجديدة التي يمكن اكتسابها بعد إتمام تحديات خاصة تتراوح بين منافسات سريعة مدتها 30 ثانية، وصولاً إلى سباقات المنحدرات الكاملة. وتجدر الإشارة إلى أن احتراف أداء هذه الحركات والمهارات يتطلب بعض الممارسة التي ينجم عنها شعور كبير بالانغماس لدى إحكامها بشكل صحيح.
وتقدم اللعبة 7 مراحل مفتوحة، يمكن التجول فيها بحرية، كل منها له تضاريسه وبيئته المميزة، ويمكن إكمال المهمات الرئيسية خلال 6 إلى 7 ساعات. إلا أن عالم اللعبة المفتوح والمهارات المتعددة لشخصية اللعب تقدم متعة تمتد لعشرات الساعات. وتركز المهمات الرئيسية على تعليم المهارات الأساسية للاعب، مع تقديم مهمات جانبية اختيارية يمكن اللعب بها بعد إتقان المهارات الجديدة. كما يمكن معاودة خوض مهمات سابقة للحصول على نقاط أعلى، والحصول على معدات ومعاطف وأقنعة وألواح تزلج جديدة، مع سهولة تخصيص شخصية اللعب بكل سهولة.
وستطلب اللعبة من اللاعب أداء بعض المهارات الصعبة، مثل الدوران عدة مرات في الهواء أو جمع الأعلام في منحدر متعرج أو التزلج فوق بعض القضبان الحديدية المتناثرة في عالم اللعبة، وغيرها. وتقدم كذلك ميزة اسمها Reshred، وظيفتها هي العودة بالزمن إلى الخلف قليلاً لأداء الحركات، وذلك للحصول على متعة لعب أكبر؛ حيث إن اللاعب ليس مضطراً لمعاودة اللعب بالمهمة من بدايتها إن فشل بأداء حركة ما، بل يمكنه معاودة محاولة أداء تلك الحركة فقط. هذا الأمر بالغ الأهمية بسبب وجود مخاطر كثيرة في بيئة اللعب.
مواصفات تقنية

رسومات اللعبة مذهلة على جهاز «إكس بوكس سيريز إكس». وعلى الرغم أن اللعبة لا تحاول محاكاة واقعية الرسومات، فإن تفاصيل الثلوج وتغير شكلها لدى التفاعل معها واقعية ومبهرة. وتحاكي اللعبة القوانين الفيزيائية الخاصة بهذا النوع من الرياضة، ويجب التفكير بالقصور الذاتي لشخصية اللعب لضمان كسب السرعة أو الالتفاف بطريقة صحيحة، إلى جانب ضرورة التفكير بأثر البيئة من حول المستخدم على ذلك. وتجدر الإشارة إلى أن اللعبة تحاكي أنواع الثلج والجليد المختلفة؛ حيث إن الثلج الجديد سيكون ناعماً والسقوط عليه سيكون أسهل، مقارنة بالثلج المتماسك أو الجليد.
وبالنسبة للصوتيات، فهي مناسبة لأجواء اللعب وتقدم إيقاعات حماسية دون أن يفقد اللاعب تركيزه على المجريات. وسيظهر اللاعبون الآخرون الذين يلعبون عبر الإنترنت في البيئة، الأمر الذي يزيد من مستويات الانغماس والتحدي والعُمق.
وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة، فهي معالج رباعي النوى بسرعة 2.5 غيغاهرتز أو أفضل (يفضل استخدام معالج ثماني النوى، بسرعة 3 غيغاهرتز أو أفضل)، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1060» أو «إيه إم دي آر إكس56» أو أفضل (يفضل استخدام بطاقة «إنفيديا جيفورس آر تي إكس 2070» أو «إيه إم دي آر إكس 5700 إكس تي» أو أفضل)، و8 غيغابايت من الذاكرة (يفضل استخدام 16 غيغابايت)، و15 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ونظام التشغيل «ويندوز 10» بتقنية 64 بت، ودعم لامتدادات «دايركت إكس 11».

معلومات عن اللعبة

• الشركة المبرمجة: «فوم بانش» FoamPunch
• الشركة الناشرة: «فوم بانش» FoamPunch
• موقع اللعبة على الإنترنت: www.ShreddersGame.com
• نوع اللعبة: رياضة Sports
• أجهزة اللعب: الكومبيوتر الشخصي و«إكس بوكس سيريز إكس وإس» وخدمة «إكس بوكس غايم باس»
• تاريخ الإطلاق: 03-2022
• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للجميع فوق 10 أعوام «E 10+»
• دعم للعب الجماعي: نعم


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».