مقتل إرهابي غرب الجزائر

قائد الجيش الفريق سعيد شنقريحة مع قوة عسكرية بعد نهاية عملية عسكرية شرق البلاد بشهر مارس الماضي (وزارة الدفاع)
قائد الجيش الفريق سعيد شنقريحة مع قوة عسكرية بعد نهاية عملية عسكرية شرق البلاد بشهر مارس الماضي (وزارة الدفاع)
TT

مقتل إرهابي غرب الجزائر

قائد الجيش الفريق سعيد شنقريحة مع قوة عسكرية بعد نهاية عملية عسكرية شرق البلاد بشهر مارس الماضي (وزارة الدفاع)
قائد الجيش الفريق سعيد شنقريحة مع قوة عسكرية بعد نهاية عملية عسكرية شرق البلاد بشهر مارس الماضي (وزارة الدفاع)

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أن القوات العسكرية قتلت أول من أمس، إرهابياً بمنطقة عين الدفلى غرب العاصمة، وكان معه حسبها، سلاح كلاشنيكوف ومخازن ذخيرة مملوءة ومنظار.
وأفاد البيان بأن مقتل المتشدد جاء أثناء عملية عسكرية في «جبل اللوح» بالمنطقة، وأبرزت أنها «ما زالت متواصلة»، وأنها «تؤكد يقظة وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي، على تعقب هؤلاء المجرمين عبر كامل التراب الوطني، حتى القضاء عليهم نهائياً». ولم يشِر البيان إلى هوية الإرهابي، ولا اسم التنظيم الذي ينتمي إليه.
والشهر الماضي، أعلن عن اعتقال 7 إرهابيين بغابة شرق البلاد. ولاحقاً أكد بعضهم، خلال تصريحات لهم في التلفزيون العمومي، أن العمل المسلح «وصل إلى طريق مسدودة». وأشاروا إلى «أوضاع مزرية تعيشها الجماعات المسلحة في معاقلها». ووجد من بينهم «أمين بيت المال»، مدني مسلوس، الذي ينشط بالسلاح في الجبال والغابات منذ 26 سنة.
وتشير تقارير الجيش بخصوص مكافحة الإرهاب إلى أن قواته اعتقلت 16 شخصاً بشبهة دعم الجماعات الإرهابية، في عمليات منفصلة، وذلك بين 6 و12 من الشهر الحالي.
ورسمياً، لا تتوفر إحصائيات عن عدد الأشخاص الذين ما زالوا يحملون السلاح منذ اندلاع الأعمال المسلحة، مطلع تسعينات القرن الماضي. وتتحدث السلطات منذ سنوات، عن «بقايا إرهاب» للدلالة على تراجع قوة الجماعات المتطرفة وعجزها عن تجنيد الأشخاص في صفوفها.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.