القبض على رجل يحمل سكيناً قرب مقر رئيس الوزراء البريطاني

الشرطة تغلق شارع وايتهول في لندن أمام جمهرة من الناس والإعلاميين (رويترز)
الشرطة تغلق شارع وايتهول في لندن أمام جمهرة من الناس والإعلاميين (رويترز)
TT

القبض على رجل يحمل سكيناً قرب مقر رئيس الوزراء البريطاني

الشرطة تغلق شارع وايتهول في لندن أمام جمهرة من الناس والإعلاميين (رويترز)
الشرطة تغلق شارع وايتهول في لندن أمام جمهرة من الناس والإعلاميين (رويترز)

أغلقت الشرطة البريطانية طريقاً في وسط لندن قرب المقر الرسمي لرئيس الوزراء بوريس جونسون، في 10 داوننغ ستريت، اليوم الإثنين، وأعلنت أنها أوقفت رجلا مسلحا بسكين‭‭ ‬‬واجه فردين من شرطة وزارة الدفاع.
وطوقت الشرطة طريق وايتهول الذي يضم العديد من الإدارات الحكومية بما في ذلك وزارات المالية والخارجية والدفاع ويؤدي إلى مكتب جونسون ومقر إقامته في داوننغ ستريت.
وفتحت الشرطة تحقيقا في الحادث الذي وقع في هورس غاردز بارايد، وهي ساحة عروض احتفالية تطل على حديقة سانت جيمس بارك. وجاء في بيان لشرطة العاصمة: «نحو الساعة 08:50 واجه رجل يبلغ من العمر 29 عاما مسلحا بسكين اثنين من أفراد شرطة وزارة الدفاع. تمكن الشرطيان من تقييد الرجل. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات».
وأضاف البيان الذي أوردته وكالة «رويترز» للأنباء: «تم القبض عليه للاشتباه في شروع في القتل وحيازة سلاح وما زال قيد التوقيف في مركز شرطة بوسط لندن. ولا يجري التعامل مع الحادث على أنه مرتبط بالإرهاب».

شرطي وخبير أدلة جنائية في مسرح الحادث (رويترز)



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.