13 لوحة بحرية تاريخية تنفض أوساخ السنوات

13 لوحة بحرية تاريخية تنفض أوساخ السنوات
TT

13 لوحة بحرية تاريخية تنفض أوساخ السنوات

13 لوحة بحرية تاريخية تنفض أوساخ السنوات

انتهت أعمال الصيانة لإعادة 13 لوحة بحرية تاريخية إلى الحياة بإزالة سنوات من الأوساخ والورنيش عنها، حسب ما ذكرته (بي بي سي) البريطانية.
وتم إرسال القطع الفنية بمتحف هول البحري في شمال بريطانيا إلى استوديو الصيانة والترميم بجامعة لينكولن لتلقي المعالجة المتخصصة. وأمضى المختصون أكثر من 1000 ساعة في العمل على اللوحات والإطارات التي توضح ماضي هول البحري.
وقالت ريانون كلاريكوتس: «تمكنا من كشف تفاصيل وألوان اللوحات الأصلية».
وقالت السيدة كلاريكوتس، من جامعة لينكولن، إن اللوحات غطت جزءا من تاريخ هول البحري، من القرن الثامن عشر حتى القرن العشرين، وقد رسم فنانون محليون العديد من تلك الصور.
وأضافت: «بإزالة الأوساخ والورنيش القديم، وترميم الأجزاء الممزقة والخسائر، تمكنا من كشف تفاصيل وألوان اللوحات الأصلية، حتى يستطيع الزوار الشعور بتقدير الأعمال وروح المكان».
وشملت المعالجة الخاصة تنظيف السطح وإزالة الغبار والأتربة والورنيش المشوه.
وفي بعض الصور جرى إصلاح تمزقات كثيرة، ثم انتهى السطح بملء طبقات الطلاء وتحسينها. وقال غيليان أوغيربي، من متحف هول البحري: «تم اختيار هذه اللوحات لأنها الأكثر احتياجا بعد عقود من عرضها أو تخزينها».
«والمحافظة على هذه اللوحات ضخت حياة جديدة فيها، وأعادتها إلى سابق عهدها حتى تتألق لزائرينا لسنوات قادمة».
وجرى ترميم ما مجموعه 51 لوحة وحفظها. وتخزن الأعمال الفنية حتى يتم عرضها مرة أخرى في متحف هول البحري المغلق حاليا للتجديد.
وتجري الآن عملية إعادة تطوير كبيرة للمتحف كجزء من مشروع المدينة البحرية الذي تبلغ تكلفته 27.5 مليون جنيه إسترليني. وقد تم تمويل أعمال صيانة اللوحات من قبل مجلس مدينة هول وصندوق التراث الوطني.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.