صلاح في يأمل إنهاء فترة صيامه عن التهديف وتحقيق «نهاية سعيدة» للموسم مع ليفربول

صلاح ينتظر مواجهة يونايتد لإنهاء 36 يوماً من الصيام عن التهديف (إ.ب.أ)
صلاح ينتظر مواجهة يونايتد لإنهاء 36 يوماً من الصيام عن التهديف (إ.ب.أ)
TT

صلاح في يأمل إنهاء فترة صيامه عن التهديف وتحقيق «نهاية سعيدة» للموسم مع ليفربول

صلاح ينتظر مواجهة يونايتد لإنهاء 36 يوماً من الصيام عن التهديف (إ.ب.أ)
صلاح ينتظر مواجهة يونايتد لإنهاء 36 يوماً من الصيام عن التهديف (إ.ب.أ)

منذ الإخفاق في قيادة منتخب بلاده للتأهل لنهائيات كأس العالم إثر الخسارة بركلات الترجيح أمام السنغال الشهر الماضي، دخل النجم الدولي المصري محمد صلاح في فترة صيام عن التهديف مع فريقه ليفربول الإنجليزي للمباراة السادسة على التوالي وبشكل غير معتاد.
وفي لقاء نصف نهائي كأس إنجلترا السبت، الذي فاز فيه ليفربول 3 - 2 على غريمه مانشستر سيتي، أهدر صلاح انفراداً بصورة غير اعتيادية في الشوط الثاني، ليحصل على تقييم «ضعيف» وفقاً لشبكة «سوفاسكور» العالمية، التي منحته 3.6 درجة من إجمالي 10 درجات، كأقل لاعبي الفريق الأحمر تقييماً، بجانب البرازيلي فابينيو، فيما نال زميله السنغالي ساديو ماني، الذي أحرز ثنائية على التقييم الأعلى (8.3 درجة).
ولم يمارس صلاح عادته المفضلة في زيارة مرمى منافسيه منذ 36 يوماً، حيث توقف عن التسجيل منذ 12 مارس (آذار) الماضي بالتحديد، حينما أحرز هدفاً من ركلة جزاء في فوز ليفربول 2 - صفر على مضيفه برايتون في الدوري الإنجليزي. لكن هذه الفترة ليست الأطول في الصيام عن إحراز الأهداف خلال مسيرته مع ليفربول التي بدأت في يونيو (حزيران) 2017، حيث سبق وتوقف صلاح عن التهديف 50 يوماً خلال الفترة من 10 فبراير (شباط) حتى 31 مارس عام 2019، خاض خلالها 6 لقاءات في الدوري الإنجليزي ومباراتين بمسابقة دوري أبطال أوروبا آنذاك.
وخلال هذا الموسم، غاب صلاح عن التسجيل أمام آرسنال وواتفورد ومانشستر سيتي ببطولة الدوري، بالإضافة إلى مباراتي ليفربول مع بنفيكا البرتغالي في ربع نهائي دوري الأبطال، بالإضافة للقاء الأخير أمام مانشستر سيتي، فيما جاءت أهدافه الثلاثة الأخيرة مع فريقه من ركلات جزاء، بواقع ركلتين في ليدز يونايتد خلال الفوز 6 - صفر ببطولة الدوري، وركلة في برايتون.
في المقابل، جاء آخر هدف لصلاح مع ليفربول من اللعب المفتوح في 19 فبراير الماضي خلال الانتصار 3 - 1 على نوريتش.
ومنذ فشل منتخب مصر في الصعود لكأس العالم وإضاعته ركلة ترجيح أمام منتخب السنغال في اللقاء الحاسم بالدور الفاصل للتصفيات الأفريقية 29 مارس الماضي، اكتفى صلاح بالقيام بتمريرة حاسمة وحيدة خلال المباريات الخمس الأخيرة التي لعبها مع ليفربول، في حين أحرز ماني 4 أهداف في العدد نفسه من اللقاءات.
ورغم ذلك، ما زال صلاح محتفظاً بصدارته لقائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 20 هدفاً، لكن الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، مهاجم توتنهام هوتسبير، تقلص إلى 3 أهداف فقط، كما دخل النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو في دائرة المنافسة، بعدما رفع رصيده إلى 15 هدفاً في المسابقة، عقب تسجيله 3 أهداف (هاتريك) في فوز فريقه مانشستر يونايتد 3 - 2 على ضيفه نوريتش، السبت.
كما حافظ صلاح أيضاً على صدارته لقائمة هدافي ليفربول بكل المسابقات في الموسم الحالي برصيد 28 هدفاً، حيث يبتعد بفارق 7 أهداف أمام أقرب ملاحقيه زميله البرتغالي ديوجو غوتا.
وربما ألقت قصة تمديد التعاقد مع ليفربول بظلالها أيضاً على تراجع مستوى صلاح، الذي ينتهي تعاقده مع الفريق في 30 يونيو 2023، خصوصاً في ظل تعثر المفاوضات بين إدارة النادي وممثلي اللاعب، الذي يرغب في زيادة راتبه الأسبوعي إلى 400 ألف جنيه إسترليني.
من جانبه، يرى الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول، أن صلاح بإمكانه العودة لأفضل مستوياته من جديد، حيث نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية قوله: «رغم الظروف الصعبة التي مر بها صلاح مع منتخب بلاده منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنني أعلم أنه سينهي الموسم بقوة، يتعين علينا فقط في الوقت الحالي إعادة ضبطه من جديد».
ويأمل صلاح في إنهاء فترة الفراغ التي يمر بها حالياً، حينما يلتقي ليفربول مع ضيفه وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد غداً (الثلاثاء) في مباراة مؤجلة ببطولة الدوري. وتقمص صلاح دور البطل في مباراة الفريقين بجولة الذهاب أكتوبر الماضي بملعب (أولد ترافورد)، عقب إحرازه 3 أهداف قاد بها ليفربول لاكتساح مانشستر يونايتد 5 - صفر.
ويحلم صلاح بتحقيق «النهاية السعيدة» للموسم مع ليفربول، وأن تكون له بصمة في الصراع على الحصول على الرباعية التاريخية، فبعد تتويج الفريق بكأس رابطة الأندية المحترفة في فبراير الماضي، يتطلع الآن للفوز بالدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، حيث يمتلك فريقه حظوظاً وفيرة في الحصول على الألقاب الثلاثة. كما يطمح في إنهاء الموسم وهو في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، من أجل استعادة جائزة (الحذاء الذهبي)، بعدما غابت عنه في الموسمين الماضيين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.