أميركية تحتال بإصابتها بالسرطان لتغطية نفقات الإجهاض

تواجه تهمة الكذب والسرقة والتزوير

أميركية تحتال بإصابتها بالسرطان لتغطية نفقات الإجهاض
TT

أميركية تحتال بإصابتها بالسرطان لتغطية نفقات الإجهاض

أميركية تحتال بإصابتها بالسرطان لتغطية نفقات الإجهاض

قال مدّعون أميركيون، إنه تم توجيه تهمة الاحتيال لمواطنة من أريزونا، بعد أن ادّعت أنها مريضة بالسرطان حتى تتحمّل الولاية نفقات إجهاضها قبل خمس سنوات. وجاء في بيان لمكتب المدعي العام لولاية أريزونا أن تشارليس ريني زيتنر (29 عامًا)، تواجه أيضًا تهمة السرقة والتزوير في فينكس في الفترة من مارس (آذار) وحتى عام 2010، حسب «رويترز».
واتهم الادعاء زيتنر بأنها كذبت على طبيب النساء، وقالت إنها مصابة بالسرطان، وإن الحمل يشكّل خطورة أكبر على حياتها. وقال الادعاء، إنها قدمت معلومات تفيد بإصابتها بورم خبيث في المرحلة الرابعة، وإنها ستكمل علاجها في بوسطن، وإن ذلك يشمل إزالة أورام من البطن وأسفل العمود الفقري.
وأجريت لزيتنر المسجلة في برنامج أريزونا للرعاية الصحية «مديكير» عملية إجهاض في مستشفى بفينكس عام 2010. ويغطي البرنامج عمليات الإجهاض إذا كانت حياة الأم في خطر.
وقال الادعاء، إن زيتنر زورت وثائق تفيد بإصابتها بالسرطان ووضعت فيها اسم طبيب لم يلتقِ بها أو يعالجها قط.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".