يستمر في لبنان إعلان اللوائح الانتخابية على وقع ارتفاع سقف الخطاب السياسي الذي يتحول أحياناً إلى مواجهات وصدامات.
وذكرت تقارير أمس أن «اعتداء» وقع على مشاركين في إطلاق لائحة معارضة لـ«الثنائي الشيعي» في دائرة الجنوب الثانية (صور - الزهراني)، لمنعهم من الوصول إلى مكان الاحتفال في منطقة الصرفند الجنوبية، وسُجل انتشار عناصر حزبية في المنطقة، ما أدى إلى توتر وصل إلى حد إطلاق النار على الناشطين والاعتداء عليهم. كما ذكر ناشطون تناقلوا مقاطع فيديو عن الواقعة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. وبينما أكد مرشحون على لائحة المعارضة، التي أطلقوا عليها «معاً للتغيير»، أن عناصر من حركة «أمل» هم وراء «الاعتداء»، نفت «أمل» مسؤوليتها وقالت في بيان: «تتناقل بعض وسائل الإعلام والمواقع معلومات غير دقيقة عن علاقة عناصر من حركة أمل في إشكال وقع في منطقة الصرفند. تنفي حركة أمل أي علاقة لها بالحادثة وتضعها في عهدة القوى الأمنية».
من جهة أخرى، اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي أن الانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة هي فرصة للتغيير، وأن مصير لبنان يتعلق بنوعية الأكثرية النيابية في المجلس الجديد، ورأى أن الحاجة اليوم هي إلى «أكثرية نيابية وطنية، سيادية، استقلالية، مناضلة، مؤمنة بخصوصية هذا الوطن والدولة الشرعية والمؤسسات الدستورية وبالجيش اللبناني مرجعية وحيدة للسلاح».
في المقابل، وصف النائب في «حزب الله» حسين الحاج حسن الانتخابات النيابية، بالمحطة المفصلية في مسار التطورات اللبنانية، وقال خلال إعلان برنامج لائحة «الأمل والوفاء» عن دائرة البقاع الثالثة، التي يرأسها: «تشكل هذه الانتخابات محطة مفصلية في مسار التطورات اللبنانية، واعتبرها كثيرون خارجياً وداخلياً فرصة بهدف إحداث تحولات نيابية وسياسية. كما فاقمت التدخلات الخارجية من مستوى رهن مسار المعالجة المالية الاقتصادية للشروط الخارجية».
... المزيد
«اعتداء» على مرشحين معارضين لـ«الثنائي الشيعي» جنوب لبنان
«اعتداء» على مرشحين معارضين لـ«الثنائي الشيعي» جنوب لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة