«الخبير المالية» تطلق برنامج «وقف»

«الخبير المالية» تطلق برنامج «وقف»
TT

«الخبير المالية» تطلق برنامج «وقف»

«الخبير المالية» تطلق برنامج «وقف»

* أعلنت شركة «الخبير المالية»، المتخصصة في إدارة الأصول والخدمات الاستثمارية، ومقرها السعودية، عن إطلاق برنامج «وقف»، الذي يهدف إلى تقديم المشورة في هيكلة الكيانات وإدارة الثروات الوقفية.
وتستهدف شركة «الخبير المالية» من خلال برنامج «وقف» المؤسسات التعليمية والخيرية والشركات العائلية والأفراد من ذوي الملاءة المالية وغيرهم من فاعلي الخير الراغبين في تأسيس كيانات وقفية. ويهتم البرنامج بمعالجة تحديات الوقف التقليدي من خلال هياكل وقفية مبتكرة خاضعة لأفضل معايير الحوكمة والإفصاح والرقابة المستقلة، والتي تضمن سير أعمال الوقف حسب شروط الواقف. ومن هذا المنطلق يقدم برنامج «وقف» حلولا وقفية متكاملة خاضعة للأنظمة والقوانين الدولية والمحلية ومدارة بمقاييس عالمية، بداية من تحديد الهيكلة الوقفية إلى استراتيجية إدارة الأصول الوقفية باستخدام منهجية المنصة المفتوحة، والتي تعتمد على فرز واختيار مديري ثروات وأصول مستقلين لإدارة محفظة الوقف، بما يسهم في تعظيم العوائد على المحفظة الاستثمارية الوقفية.
وتعد هذه الخطوة مكملا رئيسيا للخدمات الاستشارية والاستثمارية المقدمة بواسطة شركة «الخبير المالية»، بالإضافة إلى إتاحتها الفرصة للاستفادة من أهداف الدولة المعلنة لتنمية وتنظيم قطاع الأوقاف لتحقيق تطلعات شريحة كبيرة من العملاء الطامحين إلى هيكلة أوقاف جديدة تجنبهم معوقات الوقف التقليدي.
ومن جانبه، صرح عمار أحمد شطا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «الخبير المالية»: «إننا في شركة (الخبير) فخورون بأن نكون أول شركة مالية مرخصة من قبل هيئة السوق المالية تُقدم خدماتها في مجال هيكلة الكيانات الوقفية والتي تتيح للوقف الاستثمار في جميع أنواع الأصول دون اشتراطات جغرافية، ضمن محفظة استثمارية مستقلة، ودون أي تعقيدات إدارية. برنامج (وقف) هو ثمرة سنوات من الأبحاث والاستشارات من قبل متخصصين في الأوقاف المحلية والدولية ومشرعين قانونيين ومديري أُصول. ومن خلال هذا البرنامج يستطيع الواقف أن ينشئ هيكلية وقفية مبنية على أُسس متينة تتسم بالمرونة الكافية للتعامل مع متغيرات الظروف الاستثمارية والاقتصادية المستقبلية».



الأسواق الآسيوية ترتفع بتفاؤل حيال سياسة تجارية أقل صرامة من ترمب

لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)
لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)
TT

الأسواق الآسيوية ترتفع بتفاؤل حيال سياسة تجارية أقل صرامة من ترمب

لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)
لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)

سارت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء على خطى «وول ستريت» الإيجابية، حيث أبدى بعض المستثمرين تفاؤلاً في أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، قد يتبنى سياسة تجارية أقل صرامة من المتوقع عندما يتولى منصبه.

وارتفع أوسع مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الآسيوية خارج اليابان بنسبة 0.03 في المائة، بينما قفز مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 2 في المائة بفضل صعود أسهم قطاع التكنولوجيا، وفق «رويترز».

لكن في أوروبا، كانت الأسهم تتجه إلى بداية سلبية بعد المكاسب التي حققتها يوم الاثنين. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر «يورو ستوكس 50» بنسبة 0.5 في المائة، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «فوتسي» بنسبة 0.47 في المائة.

أما في الولايات المتحدة، فقد تراجعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.07 في المائة، وخسرت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك» 0.16 في المائة، بعد ارتفاع المؤشرات الرئيسية يوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» يوم الاثنين أن مساعدي ترمب كانوا يدرسون خططاً لفرض تعريفات جمركية على كل دولة ولكن تشمل فقط القطاعات التي تعتبر حاسمة للأمن الوطني أو الاقتصاد، وهو ما قد يمثل تخفيفاً ملحوظاً عن الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية لعام 2024. ورغم أن هذه الأنباء ساعدت في رفع الأسهم وتراجع الدولار في البداية، فإن نفي ترمب لاحقاً على منصته «تروث سوشيال» عكس بعض الانخفاضات التي شهدتها العملة الأميركية.

وقال خون جو، رئيس أبحاث آسيا في بنك «إيه إن زد»: «لا أحد يعرف على وجه اليقين طبيعة التعريفات الجمركية أو سياسات التجارة التي ستنفذها إدارة ترمب. لا يزال من الممكن أن يكون ما ذكرته صحيفة (واشنطن بوست) صحيحاً، بالطبع سيقوم مساعدوه بدراسة الخيارات المختلفة، ولكن في النهاية القرار يعود لترمب نفسه. في الوقت الحالي، لا تزال تصريحاته حول التعريفات الجمركية قوية، لكننا نعلم من تجربته في فترة رئاسته الأولى أنه شخص منفتح على عقد الصفقات. أعتقد أن هذا هو السبب جزئياً وراء عدم رد فعل الأسواق بشكل سلبي للغاية حتى الآن».

وفي الصين، ارتفع مؤشر «سي إس آي 300» ومؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.28 في المائة و0.17 في المائة على التوالي بعد الخسائر المبكرة، في حين انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.89 في المائة. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن البورصات الرئيسية في الصين طلبت من بعض صناديق الاستثمار المشتركة الكبرى تقييد بيع الأسهم في بداية العام، في محاولة لتهدئة الأسواق قبل ما قد تكون فترة صعبة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ومن المتوقع أن تقدم أرقام التضخم في منطقة اليورو، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، بعض الأدلة حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة أكثر. وتراهن الأسواق على خفض أسعار الفائدة بما يصل إلى 100 نقطة أساس في عام 2025.

ويتوقع المحللون صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة هذا الأسبوع، وأبرزها تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر ديسمبر (كانون الأول) الذي من المقرر صدوره يوم الجمعة. ومن المقرر أيضاً صدور بيانات التوظيف من «إيه دي بي» وفرص العمل وطلبات البطالة الأسبوعية، وهو ما قد يدعم احتمال تقليص تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقد خفضت الأسواق بالفعل توقعاتها إلى 40 نقطة أساس فقط لعام 2025.

وسيقدم محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدورها يوم الأربعاء، مزيداً من التوجيهات بشأن آفاق السياسة النقدية، في حين ستستمر التعليقات المباشرة من العديد من كبار صناع السياسات. ودعمت احتمالات دورة تخفيف أقل عدوانية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي عوائد سندات الخزانة الأميركية، مع ارتفاع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.6057 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار)، في حين استقر العائد على السندات لأجل عامين عند 4.2599 في المائة.