أسطورة الزمن الجميل يفتح أبوابه من جديد تحت اسم الريتز ـ كارلتون النيل القاهرة

أسطورة الزمن الجميل يفتح أبوابه من جديد تحت اسم الريتز ـ كارلتون النيل القاهرة
TT

أسطورة الزمن الجميل يفتح أبوابه من جديد تحت اسم الريتز ـ كارلتون النيل القاهرة

أسطورة الزمن الجميل يفتح أبوابه من جديد تحت اسم الريتز ـ كارلتون النيل القاهرة

* أعلنت شركة فنادق الريتز - كارلتون افتتاح فندق الريتز - كارلتون النيل، القاهرة الذي يتميّز بتصميم فخم وتاريخ عريق يذكر بحقبة الزمن الجميل. وسيعاد افتتاح هذا الفندق التاريخي تحت إدارة شركة الريتز - كارلتون في أواخر فصل الصيف ليطلق حقبة جديدة في مجال الضيافة في القاهرة.
على مدى تاريخه العريق، استقبل الفندق مجموعة من أشهر الشخصيات العالمية وأبرزها من السياسيين إلى أساطير هوليوود بمن فيهم إليزابيث تايلور وفرانك سيناترا بالإضافة إلى رجل الأعمال الشهير نيلسون روكيفيلر، مما يجعل الفندق خير إضافة إلى فنادق شركة الريتز - كارلتون الـ88 حول العالم.
ويتوقع افتتاح الفندق الجديد تحت اسم الريتز - كارلتون النيل، القاهرة في أواخر الصيف هذا العام. وقد أجريت أعمال ترميم شاملة على الفندق مع المحافظة على عدد من معالمه الأساسية التي تذكّر الضيوف بذكريات زمن مضى فيما زوّد بأحدث التجهيزات التي تتناسب مع متطلبات الجيل الجديد من الضيوف الذين يودون اكتشاف تاريخ المدينة العريق. ومع اقتراب موعد تسليم الفندق، سيتم إضفاء بعض اللمسات نهائية على أعمال الترميم. وبمساعدة السيدات والسادة العاملين في الفندق، سيتم العمل على إرساء ثقافة التميز في الخدمة التي لطالما اشتهرت بها فنادق الريتز - كارلتون.
قال هيرفيه هملر، المدير العام والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة فنادق الريتز - كارلتون: «سيعزز فندق الريتز - كارلتون النيل، القاهرة إرث الفندق العريق ويمنحه لمسة عصرية. نفتخر كعلامة بتميّز كل من فنادقنا بشخصية فريدة متجذرة في تاريخ الموقع. ومع التركيز على نقاط القوة الطبيعية للفندق وتوفير الخدمة التي تشتهر بها فنادقنا مع تجارب متنوعة وذكريات مميزة، نهدف إلى إعادة الفندق إلى سابق مجده ليكون فخرًا لقطاع الضيافة في القاهرة»، ويقع الفندق بين ضفاف نهر النيل وساحة التحرير.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».