ليفربول يطيح بمانشستر سيتي ويبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

من مباراة ليفربول ومانشستر سيتي (أ.ف.ب)
من مباراة ليفربول ومانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يطيح بمانشستر سيتي ويبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي

من مباراة ليفربول ومانشستر سيتي (أ.ف.ب)
من مباراة ليفربول ومانشستر سيتي (أ.ف.ب)

بلغ ليفربول نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بفوزه 3 - 2 على غريمه مانشستر سيتي في قبل النهائي في استاد ويمبلي، اليوم السبت.
وقضى ليفربول على آمال سيتي في حصد ثلاثية من الألقاب هذا الموسم، وسينتظر الفائز من مباراة (الأحد) في قبل النهائي بين تشيلسي وكريستال بالاس، لخوض النهائي في 14 مايو (أيار).
وقرر جوزيب غوارديولا مدرب سيتي إراحة مجموعة من الأساسيين منهم الحارس إيدرسون، وظهر الفريق بشكل متواضع أمام التشكيلة الأساسية لفريق المدرب يورغن كلوب والذي تقدم 3 - صفر مع الوصول للاستراحة.
وتقدم إبراهيم كوناتي مدافع ليفربول بالهدف الأول بضربة رأس بعد ركلة ركنية نفذها آندي روبرتسون في الدقيقة التاسعة قبل أن يرتكب الأميركي زاك ستيفن حارس سيتي البديل خطأً فادحاً أسفر عن هدف آخر، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1515340838439731203
وتلقى ستيفن تمريرة من زميله المدافع جون ستونز، وتباطأ في إبعاد الكرة، لينقض عليها ساديو ماني ويهز الشباك.
وأضاف ماني الهدف الثالث مع نهاية الشوط الأول، حيث تلقى تمريرة من تياجو ألكانتارا وسدد مباشرة داخل شباك ستيفن.
ولم يستبدل جوارديولا أي لاعب بين الشوطين رغم امتلاك العديد من الأوراق الهجومية المؤثرة مثل كيفن دي بروين ورياض محرز.
لكن بعد 70 ثانية من الشوط الثاني، قلص جاك جريليش الفارق لسيتي، مستفيداً من تمريرة جابرييل جيسوس الذي راوغ منافسه فابينيو بشكل رائع داخل منطقة الجزاء.
وتألق أليسون حارس ليفربول وأنقذ محاولة خطيرة من جيسوس المنفرد بالمرمى، لكن رغم خطورة سيتي فإنه لم يكن في قمة مستواه.
والغريب أن جوارديولا اكتفى بتغيير وحيد، رغم امتلاك خمسة تغييرات، وأشرك محرز قبل سبع دقائق من النهاية، وترك اللاعب الجزائري بصمة سريعة.
https://twitter.com/beINSPORTS/status/1515344249818079234
وتوغل محرز بالكرة من خلف روبرتسون وسدد كرة اصطدمت بقدم أليسون ووصلت إلى برناردو سيلفا الذي سجل من مدى قريب في المرمى الخالي في بداية الوقت المحتسب بدل الضائع.
وكاد سيتي يكمل الانتفاضة وحاول فرناندينيو ومحرز التسجيل في اللحظات الأخيرة، كما سدد رحيم سترلينج كرة أنقذها أليسون.
وفي الجانب الآخر، تألق ستيفن في إنقاذ محاولة خطيرة من البديل روبرتو فيرمينو، لكن في النهاية وصل ليفربول إلى النهائي للمرة 15 لكنه الظهور الأول في النهائي منذ عشر سنوات.
وهذه المرة الثالثة على التوالي التي يخسر فيها سيتي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي.
ولا يزال ليفربول يملك فرصة لحصد أربعة ألقاب هذا الموسم، حيث أحرز لقب كأس رابطة الأندية المحترفة، وبلغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، ويبقى داخل دائرة المنافسة على لقب الدوري الممتاز ويحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن سيتي المتصدر.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».